التغيير: موقف الدعم السريع تجاه العملية السياسية واضح ويدعم “الإطاري”
التغيير: موقف الدعم السريع تجاه العملية السياسية واضح ويدعم “الإطاري”
الخرطوم- الصيحة
قال قيادي في تحالف الحرية والتغيير، إن قوى رافضة للاتفاق الإطاري طلبت مهلة يومين قبل التوقيع على إعلان سياسي جرى التوافق حول بنوده في وقت سابق، مؤكداً أنه لن يكون بديلاً للاتفاق الإطاري.
وقال القيادي بالحرية والتغيير طه عثمان في مؤتمر صحفي اليوم، “إنه تم التوصل لاتفاق سياسي كامل مع حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة، وسيوقع عليه قادة الجيش كشهود، وهذه المجموعات طلبت مهلة (48) ساعة بعد أن طالبت بأن توقع عليه ككتلة ولكن رأينا أن يكون التوقيع ممثلاً في التنظيمات”.
وأكد عثمان أن الإعلان السياسي ليس بديلاً عن الاتفاق الإطاري وإنما جزء من العملية السياسية المفضية لإنهاء الانقلاب، ونوّه إلى أن الأطراف المحددة في العملية السياسية تم الاتفاق عليها قبل التوقيع على الاتفاق الإطاري مع قادة الجيش.
ونفى عثمان وجود صراع بين الحرية والتغيير وحركتي تحرير السودان والعدل والمساواة، وأوضح أنهم جزء من العملية السياسية وأن الأبواب مفتوحة أمامهم ليكونوا جزءاً من الاتفاق متى رغبوا.
واستنكر اتهامهم بمولاة ودعم قوات الدعم السريع على حساب الجيش، وأضاف “لا نقف مع أي جهة على حساب الأخرى، لكن الدعم السريع لديه موقف واضح تجاه العملية السياسية ودعم الاتفاق الإطاري نتمنى أن يكون موقف الجيش واضحاً لنصل لاتفاق نهائي”.
من جهته، اتهم المُتحدث الرسمي باسم الحرية والتغيير ياسر عرمان، قوى سياسية بالعمل على إغراق العملية السياسية لصناعة مؤسسات حكم يسهل التحكم فيها.
وكشف عن وجود رؤية لدى الائتلاف بشأن الإصلاحات الأمنية والعسكرية جرى النقاش حولها مع قادة الجيش والدعم السريع، للوصول إلى جيش مهني واحد وإنهاء تعدد الجيوش في السودان.
واتهم النظام السابق بالإضرار بالمنظومة العسكرية، وقال عرمان “الجيش ليس جناح مسلح للفلول ويجب عليهم أن يتركوه أضروا بالمنظومة العسكرية ونحن مع تقوية الجيش وتطويره”.