13 فبراير 2023م
99% من جماهير المريخ، كانت تتوقع خسارة فريقها من الترجي التونسي في استهلالية مبارياته في مجموعات بطولة الأندية الأفريقية الأبطال مساء أمس الأول بثلاثية نظيفة أو أكثر.. ليس لأنه أقل من خصمه.. إنّما لأنّ الظروف الإدارية والفنية التي يعيشها، تهد الجبال..
إدارة جديدة لا تزال تبحث عن نفسها وسط كم المشاكل التي ورثتها.. ومدرب قديم جديد لا يعرف الكثير عن الفريق.. وعدد كبير من النجوم الجدد لم يلعبوا مع الفريق حتى ولو مباراة رسمية واحدة.. إلى جانب إصابة بعض النجوم، وغياب بعضهم بسبب الإيقاف.. ولكن المريخ كعهده حلق من تحت الرماد، وقدم مستوى طيباً أدخل به خصمه في عنق الزجاجة.. وكاد أن ينتزع نقطة ثمينة من ملعبه بتونس، إلا أن المجنونة قالت لا.. فسكن مرمانا هدف قاتل في الدقيقة الرابعة من الزمن بدل الضائع..
البعض حمّل حارس مرمانا محمد المصطفى مسؤولية هذا الهدف، وشخصياً لا اتّفق معهم في ذلك.. إذ أنه لحظة محاولته السيطرة على الكرة، كانت تحيط به مجموعة من لاعبينا ولاعبي الترجي، فصعبت عليه المحاولة، وفلتت من يده…
عموماً حتى وإن كان المسؤول، فإنه للأمانة أنقذنا من العديد من الفرص التونسية الصعبة..
كذلك المهاجم البرازيلي وصفه البعض بالضعف.. ولاموا ريكاردو على إشراكه بدل الجزولي، ناسين أنها أول مباراة له مع الفريق، وأنه لم يجد التمويل اللازم لنحكم عليه.. فرصة واحدة أتيحت له من ضربة ثابتة، سددها بشكل جيد، وأنقذها حارس الترجي بصعوبة..
كذلك بريان كان جيداً في الناحية اليسرى وكان من الأفضل استمراره..
عموماً، تبديلات ريكاردو لم تكن موفقة.. خاصة عمار طيفور الذي كاد أن يقصم ظهرنا بخطأ داخل الخط لولا محمد المصطفى الذي سارع إلى مواجهة مهاجم الترجي، وإبعاد الكرة إلى ركنية.. وكذلك يتحمل نصيباً من أسباب الهدف التونسي…
ختاماً… يمكن القول إنها بداية مبشرة لو صبرنا على ريكاردو ونجومه الجدد…
آخر السطور
التشكيلة التي بدأت مباراة أمس الأول ليتها تكون التشكيلة الأساسية للمريخ في مبارياته القادمة، حتى تكتسب التناغم المطلوب..
أي تعديل أو تبديل في عناصرها يمكن أن يعيدنا إلى المربع الأول..
وكفى.