(1)
يعتبر شهر رمضان المعظم شهر نشاط ثقافي وبرامجي كبير على مستوى القنوات الفضائية وأيضا للدراما نصيب كبير جداً في هذا الشهر المعظم حتى انها أصبحت موسمية فكان مسلسل (سكة ضياع) هو الأكثر رواجاَ وأكثر ضجيجاً ويعتبر هذا جزءا من النجاح رغم الملاحظات على ضعف الحوار لكنه يعتبر مجهودا مقدرا جدا في ظل الظروف الحالية وارتفاع تكاليف الإنتاج وكان بمثابة التشجيع لكل الوسط الدرامي.
(2)
الأستاذ الملحن (أحمد المك) ساهم بأدوار كبيرة في ظهور بعض الفنانات على سبيل المثال الفنانة أ(فراح عصام) التي تعتبر طليقته ومنذ انفصاله عنها ظلت (أفراح عصام) تدور في حلقة مفرغة ولم تتقدم خطوة واحدة فنياً، وكذلك ساهم بشكل كبير في ظهور الفنانة (لينا قاسم) واكتشافها كفنانة وقدمها لبرنامج (أغاني وأغاني) المعروف الذي أصبح في تحد واضح أمام برنامج (يلا نغني).
(3)
شهد اتحاد الفنانين هذه الأيام حراكا كبيرا في ظل الانتخابات التي جرت خلال الأيام الماضية وأعتقد أن اللجنة القادمة برئاسة الأستاذ نجم الدين الفاضل المبدع الفاضل والمهذب ستكون أمام تحد كبير نسبة لنجاح الفنان (عبد القادر سالم) في إدارة الاتحاد لدورتين متتاليتين وجد من خلالها القبول لدى كثير من الأعضاء .. وأعتقد بأن الأستاذ نجم الدين الفاضل بما يمتلك من خبرات ثرة سيقود الاتحاد لبر الأمان.
(4)
الفنان (محمود تاور) له لونية خاصة جداً وبصمة لحنية تميزه بشكل واضح وهذه دلالة كبيرة على نجاح الفنان وهي البصمة المميزة لفنه استطاع أن يجد لتجربته مكانة وسط هذا المجتمع الذي تصعب فيه المنافسة ولكن ظل حبيس القديم فقط فهو يحتاج إلى التجديد والنشاط حتى يحافظ على هذه المكانة.
(5)
الفنان (عاطف عبد الحي) أو (عاطف زيدان) كما هو معروف للمستمعين هو فنان يجيد بشكل متطابق جدا لأغنيات الراحل (زيدان إبراهيم) ويملك خاصية تطريب عالية جدا، لكنه سيظل في ثوب (زيدان إبراهيم) فهل يستطيع أن يقدم غناءً خاصا به من خلال هذه اللونية وهذا السؤال على منضدة المختصين.