الموصلي: عثمان النو كان واحداً من طلابي “الشطار”

أزمة عقد الجلاد مختلفة تماماً عن أزمة البلابل مع بشير عباس.. لأنني في أزمة عقد الجلاد مع عثمان النو كنت (واسطة خير).. وما يجب أن يُعرف أن كل أعضاء عقد الجلاد كانوا طلابي في معهد الموسيقي والمسرح.. ودرجة صداقتي مع عثمان النو أكبر من درجة صداقتي مع الآخرين.. فهو كان صديقاً لأسرتي وكنت صديقاً لأسرته.. وكان من (طلابي الشطار) وكان أيضاً من العازفين الذي عملوا معي في الحفلات وكل المناسبات.. وأي عامل من عوامل التقارب كان بيني وعثمان النو.. وفي أزمته مع عقد الجلاد كان يبدو واضحاً أنه لم يكن راغباً في العودة ويبدو أنه كان يخطط منذ ذلك الوقت لتكوين فرقة جديدة وهو ما حدث فعلاً.. وبالمناسبة دعني أهنئه على الفرقة الجديدة (راي) وأعتقد أن الفرقة يجب أن تجد فرصتها ولا تعتبر فرقة مضادة لعقد الجلاد بتقديري.