علماء يبتكرون جهازاً كاشفاً للفيروسات بملامح الوجه
علماء يبتكرون جهازاً كاشفاً للفيروسات بملامح الوجه
الصيحة- وكالات
ابتكر علماء جامعة أكسفورد بالتعاون مع شركة Pictura Bio جهازاً كاشفاً للفيروسات، بالتعرّف إلى ملامح الوجه لتحديد الفيروس المسؤول عن المرض ومعرفة ما إذا كان المريض مصاباً بـ«كوفيد- 19»، أو الإنفلونزا أو مجرد نزلة برد، باستخدام أحد أشكال تقنية التعرّف إلى الوجه في غضون دقائق فقط.
وبحسب ما نشرته صحيفة (الخليج) اليوم، تقوم التقنية الجديدة للجهاز على غمر مسحة من فم المريض في سائل يشكل طبقة فلورية حول أي بكتيريا أو ما شابه موجودة فيه.
ويوضع السائل تحت المجهر لمسحه ضوئياً، باستخدام برنامج الذكاء الاصطناعي لدراسة الخطوط العريضة للفحص وتصنيف مسببات الأمراض، ما يعطي نتيجة دقيقة للغاية في بضع دقائق فقط.
وقال أليكس باتشيلور، الرئيس التنفيذي لشركة Pictura Bio: التقنية الجديدة ستمنح الأطباء قدرة على معرفة ما إذا كان المريض يعاني عدوى بكتيرية أو فيروسية، ما يمكّنهم من تجنب وصف المضادات الحيوية دون فائدة.
والحد من الإفراط في وصف المضادات الحيوية التي تطور البكتيريا لتصبح مقاومة لها، ما أدى إلى أكثر من مليون وفاة في جميع أنحاء العالم سنوياً.
وفي سلسلة من الاختبارات التي أجريت مع مستشفى جون رادكليف في أكسفورد، أثبتت الشركة أن اختراعها يمكنه التمييز بين الفيروسات المختلفة التي تسبب «كوفيد- 19» والإنفلونزا ونزلات البرد بدقة تصل إلى 97%. وتعمل الآن على تصغير الحجم لإنتاج جهاز مكتبي مشابه في الحجم لماكينة قهوة نسبرسو، ويمكن أن يعطي نتيجة في دقيقة واحدة فقط.
وأضاف باتشيلور: “إذا سارت الأمور على ما يرام، فيمكننا الحصول على منتج معتمد في غضون ثلاث سنوات”.
ويمكن وضع الآلات في الصيدليات الرئيسية حتى يتمكن المرضى من الحصول على معلومات سريعة ودقيقة، مع تخفيف الضغط على جراحات الممارس العام.