الاتحادي الديمقراطي يكشف عن خلافات ويتهم “السماني” باختطاف رئاسة الحزب
الاتحادي الديمقراطي يكشف عن خلافات ويتهم “السماني” باختطاف رئاسة الحزب
الخرطوم- الصيحة
كشف الحزب الاتحادي الديمقراطي، عن خلافات واسعة داخله، بسبب السماني الوسيلة الذى اختير رئيساً مكلفا للحزب، واعتبر ذلك مخالفة صريحة لدستور الحزب ولوائحه.
وأكد بيان للناطق الرسمي بأسم الحزب محمد الشيخ محمود، يوم السبت، الالتزام بقرارات مجلس شؤون الأحزاب السياسية بالنمرة (م ش أ س/ أ ع/ 10/ 2023) والذي أفتى بعدم قانونية كشف المكتب السياسي ومخالفته لدستور الحزب، منوها إلى أن هذا الكشف يتعارض مع دستور الحزب المودع لدى مجلس شؤون الأحزاب والذى يمثل مرجعية قانونية للمجلس.
وقال البيان إن الفتوى خلصت بأن الدعوة لقيام المكتب السياسي الذي عقد يوم السبت 28 يناير 2023 يعتبر مخالفًا لدستور الحزب، وأن المجلس غير ملزم بقرارات صادرة عن هذا الإطاجتماع حال انعقاده.
وأضاف أن بعض أعضاء المكتب السياسي خالفوا هذه الفتوى وعقدوا إجتماعاً غير مكتمل النصاب في كشف قدم لمجلس شؤون الأحزاب ولم ينظر فيه وهو قيد الدراسة بعضوية (111) عضواً، والنصاب القانوني وفق الدستور (50%+1) إلا أن عدد الحضور كان (32) عضواً واعتذار (4) أعضاء من جملة (111) عضواً.
وتابع بأن الحزب يؤكد التزامه التام بقرارات مجلس شؤون الأحزاب السياسية وبطلان أي تكوينات أو مسميات صادرة عن الاجتماع الأخير بما فيها ما يسمى بمؤسسة الرئاسة المستحدثة وذلك لمخالفاتها الواضحة لدستور الحزب.
وقال البيان “يؤكد الحزب أن كل ما يترتب على هذا الجسم المستحدث غير ملزم لمؤسسات الحزب”، بالاضافة إلى التاكيد على أنه حزب مؤسسات باعتبار أن المكتب السياسي مهمته رسم السياسات العامة بينما يقوم جهاز الامانة العامة بتنفيذ تلك السياسات.
يذكر أن السمانى الوسيلة عقد مؤتمراً صحفياً معرفاً صفته بأنه رئيس للحزب الاتحادي الديمقراطي.