مسؤول أمني رفيع: السودان صار قاب قوسين أو أدني من أن يكون موطناً للارهاب
الخرطوم- فرح أمبدة
حذر مسؤول أمني رفيع في السودان، من أن البلاد، صارت قاب قوسين أو أدني من أن يكون موطنا للارهاب بعد أن كان “دولة معبر”، الامر الذي جعل أكبر مؤسسة للدراسات الامنية في البلاد، تصمم برامج لدراسة الظاهرة التي بانت ملامحها منذ العام 2013 واخذت شكلا مختلفة خلال العامين الماضيين.
وقال نائب مدير الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية الفريق أمن د. إبراهيم منصور سوركتي، “إن السودان ظل طيلة الفترة الماضية دولة عبور للارهاب، لكن ظهرت ملامح منذ العام 2013 وتترجمت في العامين 2021 و2022 الي واقع جديد حيث تبين أن البلاد أصبحت قاب قوسين او أدني من أن تكون فيها عملية استيطان لعملية الارهاب”.
وأضاف سوركتي الذي كان يتحدث لعدد من الصحفيين والاعلاميين خلال ورشة عقدت في الخرطوم تحت عنوان “تحديات الاعلام وتقاطعات الأمن القومي”: وهذ الامر– في إشارة لموضوع الارهاب- جعلنا نعلي من قرني الاستشعار لمراقبة ما يجري فى كافة المجالات خاصة فى مجال البحوث والدراسات “، وأعلن عن إدراج مكافحة الإرهاب ضمن برامج الدراسات العليا لنيل الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه، وكشف في هذا الاتجاه، عن أجازة قرار قبل اسبوع، بفتح باب الدراسات العليا في مجالات الاستراتيجية، والأمن والإرهاب، امام الباحثين والطلاب الراغبين، مشيراً إلى أن الاكاديمية صممت برنامج لهذه الدراسات وانها جاهزة لإستقبال الراغبين في التقديم.
وتهدف الاكاديمية من خلال تصميم برامج دراسات عن الإرهاب – حسب تعبير الفريق سوركتي- الى تأسيس قاعة معرفية بشكل مماثل لما هو موجود في كل دول العالم من أجل مصلحة السودان ولخطورته على الأمن القومي.