(أ)
في كثير من الأحيان أجد العذر لعز الدين أحمد المصطفى.. لأن المدعو أحمد بركات يقوم بتشويه الغناء بطريقة مقيتة تدل على أنه بلا وعي فني وأنه عبارة عن مقلد ليس إلا.. ورغم وجوده في الساحة الفنية لعشرات السنين ولكنه توقف في محطة التقليد والترديد ولم يفتح الله عليه ولا بأغنية واحدة يمتلكها.. ولكن الأمر المؤسف في القنوات التي تفتح أبوابها للمقلدين أمثال أحمد بركات وتمنحهم فرصا في الظهور لا يستحقونها.
(ب)
لقد ظللنا في كل سانحة ننتقد عز الدين أحمد المصطفى، لأنه أوقف القنوات وأجهزة الإعلام من بث اغنيات والده ولكن اتضح لاحقاً أنه محق في كل ما ذهب إليه حتى لا يفتح الفرصة لكل من هب ودب أن يلوث أغنيات فنان بقامة أحمد المصطفى الذي يستحق أن نحافظ على التراث الموسيقي الذي تركه لنا وأن لا نجعله عرضة لأمثال أحمد بركات.