الخرطوم: الصيحة الآن
رحبت العديد من الدول العربية والإفريقية، باتفاق المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير حول “الوثيقة الدستورية”.
وأبدى مصدر بالخارجية السعودية، ترحيب بلاده بالاتفاق، وقال إن هذه الخطوة نقلة نوعية من شأنها الانتقال بالسودان الشقيق نحو الأمن والسلام والاستقرار. وأكد التزام الرياض التام بالوقوف لجانب السودان ومواصلة دعمه، بما يسهم في نهوضه واستقراره واستتباب الأمن في كامل ربوعه.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية د. أنور قرقاش، إن السودان طوى صفحة النظام السابق ويدخل الآن حقبة جديدة في تاريخه السياسي بالتحول إلى الحكم المدني. وكتب عبر حسابه على (تويتر) اليوم (الأحد) “إن الطريق إلى دولة المؤسسات والاستقرار والازدهار لن يكون مفروشا بالورود، ولكن ثقتنا في السودان الشقيق وشعبه وتكاتُف المخلصين حوله كبير”.
من جهتها، اعتبرت مصر، أن الاتفاق خطوة مهمة على الطريق الصحيح ونحو تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد. وأكد بيان للخارجية المصرية، الدعم الكامل لخيارات وتطلعات الشعب السوداني بأطيافه كافة، ومؤسسات الدولة باعتبارها المسؤولة عن تنفيذ التطلعات، وأكد استمرار بذل كل ما يلزم نحو دعم الأشقاء في السودان، وذلك ارتباطاً بالعلاقات الأزلية بين الشعبين الشقيقين.