كسلا: الصيحة
وقف والي كسلا المكلف الأستاذ خوجلي حمد عبد الله، برفقة وزيري الإنتاج والموارد الاقتصادية والمالية والقوى العاملة وعدد من مديري الإدارات بوزارة الإنتاج وممثلي المنظمات العاملة في مجال الزراعة والثروة الحيوانية، وقف بمسور الملوية بمحلية ريفي غرب كسلا على تدشين برنامج تحزيم الأعلاف وجمع بذور المراعي الطبيعية بدعم من وزارة الزراعة الاتحادية في مساحة 1500 فدان.
وأكد الوالي أهمية الخطوة والمسور في رفع القيمة الغذائية للأعلاف التي يستفيد منها الحيوان.
وأوضح أن البذور التي تم جمعها بغرض نثرها في موسم الأمطار من شأنها تحسين المرعى وجعلها ذات قيمة غذائية كبيرة.
وقال إن الخطوة تعتبر -أيضاً- بداية لعملية متكاملة لترقية وتنمية صحة القطيع لزيادة القيمة من إنتاج اللحوم والألبان.
ودعا إلى إقامة برنامج لتلقيح الحيوان بالمنطقة حتى يكون القطيع صالحاً للصادر ومساهماً في زيادة الإنتاج المحلي من اللحوم والألبان، إضافة إلى قيام جمعية تعاونية لمربيي الماشية وجعلها أنموذجاً وتوفير كل مطلوباتها.
وطالب الوالي المواطنين بعدم التعدي على المسور والحفاظ عليه، مؤكداً في ذات الوقت اهتمام حكومة الولاية ودعمها للمسور وتطويره وتقديم كل المعينات التي تجعل منه مثالياً وخدمة القطيع بالولاية.
من جانبه أوضح مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية أن البرنامج يهدف إلى جمع 20 ألف جوال، من بذور المراعي ومليون بالة من الأعلاف، مشيراً إلى أن الكميات التي يتم جمعها من الأعلاف سيتم بيعها لمصدري الماشية بالولاية إلى جانب نثر البذور في مراعي الولاية وإمكانية بيعها للولايات الأخرى حتى تتم الاستفادة منها ونثرها في أراضي المراعي المتدهورة.
واستعرضت المهندس نجاة علي عثمان، مدير إدارة المراعي والعلف الفوائد من عملية حزم الأعلاف التي تشمل تقليل الفاقد الناتج من عمليات الجمع وسهولة الترحيل والتخزين.
ونوَّهت إلى القيمة الغذائية الناتجة من حزم الأعلاف بالنسبة للحيوان، مشيرة في ذات الوقت إلى أن الأعلاف سيتم بيعها للمنتجين بأسعار مناسبة وحسب التكلفة.