عناوين جانبية.. عناوين جانبية
أمير العود والوسامة
كان الفنان الراحل حسن عطية، عازفاً ماهراً على العود رغم أنه لم يدرس العود دراسة أكاديمية، بل ساعدته الفطرة والهواية والمثابرة والمران المتواصل على تعلم العزف على العود وكان ذلك كله على يد عبد القادر سليمان شقيق الفنان حسن سليمان الهاوي، وكان لعزف أبوعلي، على العود مذاق خاص يجسِّد بصورة واضحة خصوصية اللحن الخامسي السوداني.
أغنية للحبيبة القديمة
أغنية “لو مني مستني الملام” أو “ملام” كما ليحلو للكثيرين أن يطلقوا عليها لم تكن هي الأغنية الوحيدة التي جعلها هلِّاوي، مشروعاً للتعاون الفني بينه ومصطفى سيد أحمد، وهذه الأغنية (ملام) كتبها وهو في مدينة الخرطوم ولكنها تحمل نفس سمات المنطقة التي ولد وعاش فيها (كسلا الجميلة)..وهي كتبها (لحبيبته القديمة) التي تركته ذات يوم وذهبت مع الريح في غياهب الأيام.
التأمل في غنائية وردي
هناك الكثير الذي يدعو للتأمل في غنائية محمد وردي، وذلك يعد نوعاً من التحليق والتهويم في عوالم بديعة وجميلة، والرجل غير عادي يجبرنا على التوقف في كثير من ثنايا وتفاصيل تجربته،ومن يتمعن فيها ويرهف السمع فيها بعمق يجد فيها الكثير المثير..وهناك العديد من الأشياء تستوجب والوقفة والتمعن.. وهذا الفرعون مازال يحتاج للاكتشاف.
جمال فرفور .. تجربة عادية
لا أريد أن أفرض رأيي الشخصي في جمال فرفور..لأنني أنظر له كفنان صاحب تجربة عادية ولا تتسم بشئ من الحيوية وهو بالنسبة لي يفتقر لعوامل الجاذبية والدهشة..كان يمكن لفرفور أن يكون فناناً مؤثراً إذا التزم خطاً غنائياً صارماً ولكن (جهجهج) تجربته وجعلها بلا شخصية مميزة.. وما يجب أن يقال عنه بأنه شخصية محترمة وعلى قدر عالٍ من التهذيب الإنساني ولكن.