مصطفى السني:
من خلال مطالبتنا المتواصلة لمصطفى السني بضرورة اعتزال الغناء.. يعتقد البعض بأن ثمة خلافا شخصيا يتعلق بتلك الكتابة.. ولكن واقع الحال والراهن يقول بأنه قد شاخ صوتياً وأصبح غير مرغوبٍ في معظم القنوات.. حيث تم إبعاده عن برنامج أغاني واغاني، ثم أخيراً تم إبعاده عن برنامج يلا نغني بقناة الهلال، بعد أن شارك في النسخة السابقة ولم يقدم ما يشفع له بالاستمرار بالظهور في هذا العام.. وكل ذلك مؤشرات يجب عليه أن يلتقطها بكل مصداقية مع النفس.
هدى عربي:
حالياً يعتمد برنامج أغاني وأغاني على الفنانة هدى عربي.. فهي حالياً تمثل النجم المحوري الذي يرتكز عليه البرنامج.. ولعلها تمتلك كل المقومات والمؤهلات التي تؤهلها في التحكم في نسب نجاح حلقات برنامج أغاني وأغاني.. ومن المهم أن أقول ان حتى المعلنين والرعاة للبرامج يضعون هدى عربي كخيار اول لرعاية اي برنامج.. وفي الوقت الراهن هي تستحق ذلك ما لم تتغيّر الموازين في الفترة القادمة.
عز الدين أحمد المصطفى:
في كثير من الأحيان أجد العذر لعز الدين أحمد المصطفى.. لأن المدعو أحمد بركات يقوم بتشويه الغناء بطريقة مقيتة تدل على أنه بلا وعي فني وأنه عبارة عن مقلد ليس إلا.. ورغم وجوده في الساحة الفنية لعشرات السنين ولكنه توقّف في محطة التقليد والترديد ولم يفتح الله عليك ولا بأغنية واحدة يمتلكها.. ولكن الأمر المؤسف في القنوات التي تفتح أبوابها للمقلدين أمثال أحمد بركات وتمنحهم فرصاً في الظهور لا يستحقونها.
محمد المكي إبراهيم:
الشاعر الكبير محمد المكي إبراهيم، كتب العديد من الأغنيات الكبار لمحمد وردي، والذي دائماً ما يفتخر بكل أغنيات ود المكي، وأغنية فراشة تدور هي أول قصائده التي لم يكتبها باللغة العربية الفصحى وهي أغنية ذات لغة “دارجة” عبرت تماماً عن مقدرته في الكتابة وبكل الأنماط والأشكال رغم تخوفه من الكتابة باللغة الدارجية.
عبد الرحيم أبو ذكرى:
منذ سمعت أغنيته (أيها الراحل في الليل) عند مصطفى سيد أحمد.. وجدت نفسي مفتوناً بسيرة ومسيرة الشاعر الراحل عبد الرحيم أبو ذكرى.. ولعل أبو ذكرى مثلي ينتمي لمدينة كوستي الحبيبة والتي يقال عنها ظلماً بأنها لم تنجب مبدعين كبارا.. وهو دليل واضح وبرهان كبير على أن كوستي مدينة ولود رغم قلة إنجابها.. ولكن حتى هذا العدد القليل ظل يُشكِّل حضوراً باذخاً في المحافل كَافّة.