قال الفنان محمود تاور، إن الشاعر اللواء جلال حمدون كان من أبرز المساهمين في تجربته الفنية خلال السنوات الأخيرة، وكوّنا ثنائية ناجحة أثمرت أغنيات متميزة في نواحيها المختلفة، وقال تاور خلال استضافته في برنامج مساء جديد بقناة النيل الأزرق بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل الشاعر جلال حمدون التي تصادف يوم 11 يناير الحالي إنه تعرف عليه عن طريق الصحفي الراحل عوض محمد أحمد، حيث جمعهما بمكتبه وأدهشني بأشعاره صاحبة المفردة المختلفة، وأخذت منه حوالي 30 نصاً شعرياً لم يظهر منها سوى القليل،(الشمس غابت)، (مصابك سميرك)، (لما توعد) و(سهراجة يمة)، وأنا حريص على تقديم الأغنيات التي لم تر النور في القريب بإذن الله، وقال تاور إن نجاح التجربة أغرى كثيراً من الفنانين للتعامل مع جلال حمدون، حيث قدم أغنية (أعمل شنو في ريدك) لجمال فرفور وهي من ألحان صلاح إدريس وأغنيات أخرى لعدد كبير من الفنانين، وقال تاور ان حمدون رحمه الله كان بطبعه خجولاً ولا يحب الأضواء، لذلك لم يكن يسعى نحو الإعلام رغم تجربته العامرة بجميل الأغنيات، وله تجارب عديدة وناجحة مع الفنان الطيب التقلاوي، وهو أيضاً فنان جميل ومبدع وأنتجا الكثير من الأغنيات لعدد كبير من المطربين الشباب، وأشار إلى تميز حمدون كضابط بالجيش وكان أول دفعته وعمل بالسلك الدبلوماسي، وكان صاحب علاقات مُمتدة بشرائح المُجتمع المُختلفة.