الخرطوم: حسن حامد
طَالَبَ المُتضرِّرون من انفجار مخزن الذخيرة التابع لقوات الدعم السريع بنيالا حاضرة جنوب دارفور، رئيس لَجنة حَصر الخَسائر التي شَكّلَهَا ديوان الحكم الاتحادي بتوجيهاتٍ من المجلس العسكري الانتقالي منذ مَايو الماضي، بِضَرورة زيارة الولاية لتتمكّن اللجنة من بدء إنجاز مهامها.
وكان مُمثلو المُتضرِّرين، رفعوا شكوى لـ”العسكري” بعد سُقُوط النظام للتدخُّل في مُعالجة آثار انفجار المَخزن بأحياء المطار والصناعات في نيالا، واستجاب المَجلس ووجّـــــه الديوان بتشكيل لجنة. وقال ممثل المُتضرِّرين آدم حسن أبو عمر لـ(الصيحة)، إنّ وكيل ديوان الحكم الاتّحادي صديق جمعة باب الخير أصدر قراراً بتشكيل لجنة منذ 28 مايو الماضي برئاسة أباذر الحافظ الطيب من الديوان وممثل الشرطة بجنوب دارفور عُضواً وعضوية مُمثلين للنيابة العامة، الإدارة القانونية، القوات المُسلّحة، الدعم السريع ومُمثليْن اثنيْن للمُتضرِّرين، لتحصر اللجنة الضحايا وتُحدِّد المُتضرِّرين مع اقتراح التعويضات المطلوبة، ووجّـــه القرار برفع تقرير خلال أسبوعين من بدء عمل اللجنة، وأَضَافَ أنّ اللجنة لم تتمكّن من مُباشرة مهامها بسبب عدم حُضُور رئيسها الى نيالا حتى الآن، وتابع بأنهم ذهبوا الى مقرِّر اللجنة برئاسة شرطة الولاية وأفادهم بأنّه لا يستطيع عمل شيءٍ إلا بعد حُضُور رئيس اللجنة من الخرطوم، وأشاد آدم بدور الوالي المُكَلّف اللواء هاشم خالد بإيصال شكواهم للمجلس العسكري، وطالب بضرورة مُواصلة الجُهُود لإكمال مُهمّة اللجنة ليتم تعويض المُتضرِّرين الذين صبروا أكثر من عامين.