قافلة للرزيقات لمتضرري أحداث بليل بجنوب دارفور
نيالا: حسن حامد
دفعت قبيلة الرزيقات بمناطق أم ضواً بان بمحلية السلام بولاية جنوب دارفور بقافلة مساعدات إنسانية تحت شعار (من أجل الإنسانية نتضامن) دعماً للمتأثرين بالأحداث الأخيرة التي وقعت بمناطق متفرِّقة من محلية بليل، وأدت إلى مقتل وجرح العشرات بجانب حرق القرى ونزوح عدد كبير من هذه المناطق.
وشملت القافلة التي جاءت بقيادة زعيم الإدارة الأهلية بالمنطقة العمدة مصطفى أبونوبة، مواد غذاء وإيواء بلغت في جملتها (155) جوال عيش وفول سوداني.
وأثنى والي جنوب دارفور الأستاذ حامد التجاني هنون، على استجابة أهل وحكومات المحليات لنداء نفرة إغاثة المتأثرين بأحداث محلية بليل، وقال: إن القافلة التي سيَّرتها قبيلة الرزيقات بمنطقة أم ضواً بان تعد الثانية من محلية السلام.
وقال هنون: إن القافلة تؤكد التعاضد والتراحم والتلاحم بين مكوِّنات مجتمع الولاية فى تجاوز آثار المحنة التي حدثت في محلية بليل، مؤكداً تعافي الولاية بصورة كبيرة، وزاد بأن توجههم تعزيز قيم السلام الاجتماعي والتعايش ونبذ خطاب الكراهية والجهوية.
وكشف هنون، عن حفر عدد 2 بئر مياه، وتركيب الطاحونة بجانب تخطيط مسجد قرية أمورين ضمن التزامات نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، إبان زيارته الأخيرة للولاية ومكوثه في أمورى لأربعة أيام متواصلة.
فيما قال المدير التنفيذي لمحلية السلام آدم عثمان زيادة: إن القافلة تحتوي على (80) جوال دخن وذرة،(75) جوال فول سوداني بجانب مواد إيواء أخرى، مضيفاً بأن القافلة دلالة على أن الأحداث التي وقعت معزولة وعمل إجرامي لمتفلتين وليس قبيلة بعينها.
بجانبه قال عمدة منطقة أم ضواً بان العمده عبد الله مصطفى أبونوبة: إن القافلة التي حملت شعار (من أجل الإنسانية نتضامن) تأتي فى إطار الدعم والمؤازرة لأهلهم تم الدفع بها من منطقة أم ضوًا بان، رهد الصهم جيجي، ود المصطفى،طقة والفرقان المجاورة وتأتي استجابة للنداء الذي أطلقه نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، ووالي جنوب دارفور حامد التجاني هنون.