مراحل التجربة:
تجربة الراحل محمود عبد العزيز مرّت بعدة مراحل أو مدارس لحنية، لعل أبرزها مع الملحن عبد الله الكردفاني وفرقة البعد الخامس الموسيقية التي عاشت مع محمود عبد العزيز أنضر فترات عمر تجربته الثرة بالمتغيرات. محمود تغنى لعدد من الملحنين كان أبرزهم يوسف القديل الذي قدم مع محمود عبد العزيز أغنيات كثيرة بداية من لهيب والشوق ونور العيون وما تشيلي هم.
مع الفاتح حسين:
الدكتور الفاتح حسين خطط حينها لمسار جديد لتجربة محمود في ذلك الوقت، ولكن تفكير الحفلات والعدادات عاد به لمنطقة الشكل التقليدي من الأداء وحتى الأغنيات التي اختارها رغم جمالها ولكنها لا تعبر عن شكل تجربة غنائية موسيقية يمكن أن تشكل إضافة قوية بعيداً عن سطوة حضور محمود عبد العزيز.
عدت سنة:
إذا توقفنا في ألبوم (عدت سنة) نجد أن محمود أخرج أقصى ما لديه من امكانيات صوتية وأدائية واختلف تماماً عن شكله القديم الذي جاء بعد سكت الرباب وخلي بالك .. ففي هذه الفترة أنتج محمود عبد العزيز ألبومات لا آخر لها ولا عدد.. وتلك الألبومات الكثيرة كان كل ألبوم ينسخ الآخر بمعنى أن الألبوم الذي يخرج يكون ألغى الذي قبله.
أغنيات كثيرة:
محمود أنتج أغنيات كثيرة ولكنها كانت أغنيات أستديو فقط يتم شراؤها من أصحابها ليتم تسجيلها على الشريط فيغنيها محمود من الورقة ويسجلها ثم بعد ذلك تصبح نسياً منسياً كحال العديد من الأغاني التي أنتجها وذهبت مع الريح وعدد قليل فقط هو الذي بقي في الذاكرة.. فهل هناك من يذكر أغنيات ألبوم (يا مفرحة) و(يا مدهشة) و(عامل كيف).