رئيس جمهورية كينيا يستقبل نائب رئيس مجلس السيادة
رئيس جمهورية كينيا يستقبل نائب رئيس مجلس السيادة
استقبل رئيس جمهورية كينيا، وليام روتو، بمكتبه بالقصر الرئاسي بنيروبي، نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بحضور نائب الرئيس الكيني والسفير السوداني في نيروبي، كمال جبارة.
وبحث اللقاء، العلاقات الثنائية بين السودان وكينيا، وسُبُل تطويرها في المجالات كافة، بما يحقق مصالح شعبي البلدين الشقيقيْن وشعوب المنطقة.
ورحّب الرئيس الكيني، بنائب رئيس مجلس السيادة، مُشيداً بمُستوى التّعاون القَائم بَينَ السودان وبلاده، ورغبة البلدين في تعزيز العلاقات على المُستويات كافة.
من جانبه، جدّد نائب رئيس مجلس السيادة، التهاني للرئيس الكيني، بمُناسبة فوزه في الانتخابات، مُعرباً عن تقدير السودان، للدور الكبير الذي تقوم به كينيا، على مستوى القارة الأفريقية والمنطقة، مُشيداً بمُستوى العِلاقات القَائمة بَين البَلدين، والرَّغبة المُتبادلة في الدفع بها إلى آفاق أرحب، بما يخدم مصلحة شعبي الدولتين، وقدّم سيادته، شرحاً للرئيس الكيني عن الأوضاع السياسية بالسودان، في ضوء الاتفاق الإطاري، الذي تم توقيعه ديسمبر الماضي، والرغبة في العودة إلى المسار الديمقراطي، من خلال استكمال الفترة والانتقالية وقيام الانتخابات بالبلاد.
واستعرض سيادته، الجُهود المبذولة من السودان، لتحقيق الاستقرار في جنوب السودان والمنطقة، داعياً إلى تكثيف العمل المشترك من أجل النهوض بمنظمة الإيقاد، لأداء دور أكبر بين دول المنطقة، داعياً إلى أهمية تفعيل آليات العمل المُشترك، خاصةً اللجان الوزارية، وتنسيق الجُهود المشتركة في المحافل الإقليمية والدولية، وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري.
**
دقلو يؤكد على دور الطرق الصوفية في التعليم والتوعية
استقبل نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، فضيلة الخليفة العام للطريقة التجانية بالعالم، الشريف علي بالعربي، في حضور عدد من مشايخ الطرق الصوفية، وقيادات الإدارة الأهليّة والمُريدين.
ورحّب نائب رئيس مجلس السيادة، لدى مُخاطبته، الحضور في مأدبة العشاء التي أقامها على شرف الخليفة العام، رحّب بقدوم الشريف علي بالعربي إلى السودان، مؤكداً على الدور الكبير الذي ظلت تؤديه الطرق الصوفية، وخاصة الطريقة التجانية في التعليم والتوعية، ونشر الدعوة الإسلامية في مختلف بقاع الأرض، داعياً الخليفة العام لتوجيه جميع خلاوي التجانية ومشايخهم بالتضرُّع بالدعاء للسودان، ليتجاوز الظروف التي يمر بها خلال هذه الفترة، وقدم الفريق أول دقلو، الدعوة للخليفة العام لزيارة بعض مناطق السودان، خاصّةً دارفور وجبال النوبة، لتقديم النصح والإرشاد للقبائل، التي بينها نزاعاتٌ للتعايش فيما بينها، خَاصّةً وأنّ الخليفة العام يُحظى باحترام وتقدير خاص عند السودانيين.
من جانبه، أعرب الخليفة العام للطريقة التجانية، في كلمته التي ألقاها نيابةً عنه، الشيخ عبد القادر قيبوب، تقديره وامتنانه للشعب السوداني، ولنائب رئيس مجلس السيادة، على حفاوتهم به، مُشيراً إلى أنّ السودانيين عُرفوا بمحبّتهم للطريقة التجانية، واصفاً السودان بأنه (البَوّابة الكبرى للطريقة التجانية)، مُتضرِّعاً للمولى عز وجل أن يجعل السودان آمناً، وأن تشيع المَوَدّة بين أَهْلِهِ.
*
قوات الدعم السريع تحتفل بأعياد الاستقلال مع مُواطني المثلث الحدودي
احتفلت قوات الدعم السريع متحرك درع الصحراء، بالذكرى الـ67 لأعياد الاستقلال المجيد مع مواطني محلية المثلث، بحضور مدير المحلية، ومشاركة القوات السودانية الليبية المشتركة.
ودعا المدير التنفيذي لمحلية المثلث، حسن إبراهيم الماحي خلال مُخاطبته، الاحتفال لتجديد العهد والعمل على أمن البلاد واستقرارها، وتجسيد معاني الحب في العمل، ووضع السودان في حدقات العيون.
من جهته، تعهّد قائد قاعدة الشفرليت العسكرية الحدودية، العقيد ركن عثمان علي عبد المجيد، بالعمل على تنفيذ كل مطلوبات مُواطني المنطقة، وتحقيق تطلعاتهم، داعياً للتكاتُف من أجل الأمن والاستقرار لمنطقة المثلث والبلاد كافة.
**
سلطان قبيلة الداجو يُشيد بدور الدعم السريع في تأهيل المناطق المُتضرِّرة من أحداث بليل
أشاد السلطان عبد الرحمن آدم أبوه، سلطان قبيلة الداجو، بالجُهُود التي بذلتها قوات الدعم السريع في تقوية النسيج الاجتماعي بين مكونات المناطق المُتضرِّرة من الأحداث بمحلية بليل في ولاية جنوب دارفور.
وأشار السلطان عبد الرحمن في تصريحات صحفية، خلال افتتاح محطات مياه، وجّه نائب رئيس مجلس السيادة، بتنفيذها في المناطق المُتضرِّرة، أشار إلى إسهامات قوات الدعم السريع في تقديم الإغاثة العاجلة والخدمات التنموية، ودورها في حفظ الأمن والاستقرار، وقال إنّ جميع الالتزامات التي وعد بها نائب رئيس مجلس السيادة خلال زيارته لمناطق الأحداث، تم الإيفاء بها وإنزالها إلى أرض الواقع، ممثلة في تشييد المنازل وإنشاء مطاحن الغلال وحفر محطات مياه الشرب.
فيما جدّد اللواء عبد الله أبكر محمد باشا، قائد قطاعات دارفور بقوات الدعم السريع، ثقته في مكونات المجتمع المحلي من أجل إرساء قيم السلام والتعايش السلمي، حتى ينعم إنسان هذه المناطق بالأمن والاستقرار، مُؤكِّداً جاهزية قوات الدعم السريع، لبسط هيبة الدولة والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
**
خفاف عند الفزع..
قوات الدعم السريع تُنفِّذ قوافل صحية مُتكاملة لمُواجهة حمى الضنك
ظلت قوات الدعم السريع، تواصل جهودها في دعم ومُساندة المجتمع السوداني منذ نشأتها، وتسخر إمكاناتها ليس في مجال فرض هيبة الدولة وتوفير الأمن فحسب، بل تسعى جاهدةً لتقديم الخدمات اللازمة والضرورية للمجتمع في ظل التحديات الكبرى التي تواجه السودان.
وأثناء فصل الخريف الذي شهد فيضانات وسيولا غير مسبوقة هذا العام، سيّرت قوات الدعم السريع عشرات القوافل لدعم المتأثرين بهذه السيول في ولايات السودان المختلفة، شمالًا وشرقًا وغربًا وجنوبًا. وعقب فصل الخريف، وظهور الحميات والوبائيات التي ضربت ولاية شمال دارفور وشمال كردفان، سيّرت الدائرة الطبية لقوات الدعم السريع بتوجيهٍ من قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، سيّرت قوافل صحية متكاملة للحد من انتشار الحميات وكذلك لمكافحة نواقل الأمراض ودرء الوباء عن أهل ولايتي شمال كردفان وشمال دارفور.
وكان حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، قد ناشد الجهات الرسمية والمنظمات بالتدخل العاجل لتقديم الدعم الصحي لمواجهة حمى الضنك في شمال دارفور، ودعا مناوي إلى التحرك السريع لتغطية الحاجة الماسّة في المنطقة عقب زيارته لمستشفيات الفاشر، ووصف مناوي الحال بأنه “مُزرٍ جدًا”، مشيرًا إلى الاكتظاظ الذي تُعاني منه المستشفيات، وكذلك طالب بضرورة وجود الكادر الطبي الذي يساهم في توعية المواطن لمواجهة مثل هذه الوبائيات.
سُرعة الاستجابة
وبتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية، وبحضور ممثل الوزارة ومدير الطب الوقائي الدكتور عصمت مصطفى، تحرّكت القافلة الصحية إلى حاضرة شمال دارفور، الفاشر، وأثنى الدكتور عصمت على جُهود الدعم السريع، التي ساهمت بصورة كبيرة في انحسار الأمراض بشمال دارفور.
ظلّت قوات الدعم السريع سبّاقة في كافة الجوانب الصحية درءاً للكوارث، يقول عصمت: القافلة إضافةٌ للقوافل الأخرى للقضاء على نواقل الأمراض، وجدّد شكره لقيادة الدعم السريع التي تعمل جنبًا إلى جنب مع وزارة الصحة الاتحادية في تقديم الخدمات الصحية ودرء الكوارث.
سخّرت قوات الدعم السريع إمكاناتها في سرعة الحركة والقدرات العالية لكوادرها في المجالات كافة، سخّرت هذه القدرات في إسناد القطاع المدني، عقب تحقيقها الأمن والاستقرار مع القوات النظامية في مختلف ربوع السودان.
وحول القافلة، يقول الدكتور سليمان عبد الجبار مدير الدائرة الطبية لقوات الدعم السريع إنها تحتوي على (6) محاور، وتشمل محور الطب الوقائي والعلاجي ومحور الأدوية لدعم المراكز والمُستشفيات ومحور التوعية الصحية والتثقيف الصحي والإعلام التوعوي، بجانب الكوادر المُدرّبة المُصاحبة للقافلة.
وأوضح عبد الجبار أنّ القافلة جاءت بتوجيهٍ مُباشرٍ من قائد قوات الدعم السريع، نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، لتقديم العون والرعاية الصحية لمواطني ولاية شمال دارفور، مبيناً أنه بفضل الجهود التي بُذلت، حدث تحسنٌ كبيرٌ في الجانب الصحي بالفاشر، وأضاف: “هذه القافلة امتدادٌ لقوافل كبيرة تأتي تلبية للاحتياجات الفعلية لمكافحة الوباء”.
ترجمت قوات الدعم السريع شعارها الأساسي “جاهزية.. سرعة.. حسم” في الحقل الطبي، وعملت على تقديم خدمات صحية كبيرة في ظل انتشار الوبائيات التي أعقبت فصل الخريف. وبما يتوفر للدائرة الطبية من كوادر طبية ومعينات، تواصل قوات الدعم السريع عملها سلمًا وحربًا لخدمة الشعب السوداني، حيث وضعت الدائرة الصحية خطة متكاملة لتقديم الدعم في مجال الصحة الوقائية والأدوية والمعينات الصحية وماكينات رش المبيدات للقضاء على نواقل الأمراض، خاصة الملاريا.
وغطت القافلة، كلاً من مستشفى الفاشر التعليمي، مستشفى الشرطة، مستشفى الفاشر الجنوبي، المستشفى السعودي التخصصي، وكذلك غطت مستشفى السلاح الطبي، ومستشفى الأطفال التخصصي، ومركز صحي معسكر أبو شوك، ومركز صحي الحضري ومركز صحي النهضة.
كما أكملت رش الأحياء الجنوبية لمحلية الفاشر بالرش الضبابي والرذاذي، وسلمت محلية المالحة حصتها من الإمداد الدوائي بحضور مدير مستشفى المالحة والمدير الطبي لمستشفى المالحة ومدير الصيدلة بالمحلية، فضلاً عن إقامتها ليوم علاجي مجّاني أمام مستشفى الفاشر التعليمي.
القضاء على الوباء
وفي شمال كردفان، وصلت القافلة الطبية المُتكاملة مدينة الأبيض حاضرة الولاية، لإسناد ولاية شمال كردفان لمواجهة حمى الضنك، حيث استقبلها أمين حكومة الولاية، حسن موسى عيسى، ومدير عام المالية، ومدير عام الصحة، ورئيس المجلس الأعلى للثقافة والشباب والرياضة، والمدير التنفيذي لمحلية شيكان، ولجنة أمن الولاية وعدد من أعيان مدينة الأبيض.
ورحّبت حكومة شمال كردفان بالقافلة التي قالت إنها جاءت في وقتها المناسب، دعمًا وإسنادًا لمواطني شمال كردفان، حتى يتعافى من حمى الضنك التي فتكت بالولاية وأودت بحياة العشرات.
وتقدّم أمين حكومة الولاية بالشكر لجهود قيادة الدعم السريع ودعم الفريق أول محمد حمدان دقلو غير المحدود للولاية، مشيرًا إلى القافلة الطبية المتكاملة التي تسهم في القضاء على حمى الضنك، متوقعًا سماع أخبارٍ سَارّة حول انحسار الوباء في كل محليات ومناطق الولاية.
ووجّه مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال كردفان، الدكتور إبراهيم فضل السيد الأنصاري، وجّه رسالة لمواطني الولاية بضرورة مكافحة هذا الوباء عن طريق النظافة والتوعية الصحية، وشكر منظمات المجتمع المدني ونائب رئيس مجلس السيادة، الفريق دقلو على الدعم الكبير والمساندة اللوجستية المباشرة.
وأكد المشرف الإداري المرافق للقافلة الطبية، العميد علي أحمد عوجه، أكد أن القافلة كبيرة ومُمتدة، ولن تغادر شمال كردفان إلا بعد القضاء على حمى الضنك تمامًا، وتهدف القافلة إلى تفقد كل المستشفيات والمراكز الصحية بولاية شمال كردفان، حيث ضمت (5) أطباء و(58) كادرا طبيا مساعدا، وتعمل في مجالات الطب العلاجي والوقائي وغيرها من احتياجات الولاية الصحية.
*
نبض الأسافير
احتفلت الجالية السودانية بنيروبي العاصمة الكينية بزيارة نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، وتم التقاط عدد من الصور مع سيادته تعبيراً بسعادتهم به، وناقش النائب قضايا الجالية السودانية بدولة كينيا.