الصحة تكشف إحصائية بأعداد المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى
الخرطوم ـ الصيحة
كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن وجود (8) آلاف مريض يخضعون لغسيل الكلى بالسودان.
وانطلق بفندق السلام روتانا أمس مؤتمر الجمعية السودانية لطب وزراعة الكلى.
وقال رئيس جمعية طب وزراعة الكلى د.هشام حسن إن الإحصائيات العالمية تشير لـ 850 مليون مريض يعاني من درجة من درجات قصور الكلى، منوها إلى أن الوقاية من المرض بمعالجة ورعاية مرضى ضغط الدم والسكري.
وأكد حسن، تقدم السودان افريقيا في علاج مرض الكلى للاهتمام بتخصيص الميزانيات والتي بدأت بمبلغ 20 مليون يورو وارتفعت العام الماضي إلى 80 مليون يورو، فيما ارتفع عدد المرضى من 3500 مريضاً قبل عشرين عاما إلى8ألف مريضا حاليا في ظل وجود الكوادر المتخصصة وأضاف ” هجرتهم إلى الخارج تستوجب الوقفة الجادة لإستبقائهم لمجابهة المد المتزايد من أعداد المرضى.
من جانبه وصف الأمين العام للمجلس القومي للتخصصات الطبية د.أحمد فرح شادول،إنعقاد المؤتمر بالحدث المهم رغم الظروف التي تمر بها البلاد والتحديات الماثلة،مثمنا دور الجمعية في إصرارها وجهدها في مجانية الغسيل وإنشاء المراكز بالولايات بما أسهم في تخفيف العبء على المرضى والأسر.
من جهته أكد ممثل المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى بروفسور عبدالرحمن عبدالوهاب،أنه رغم ظروف السودان الصعبة يقدم خدمات الغسيل مجانا وكذلك حزمة في الزراعة على الرغم من ارتفاع التكلفة،كاشفا عن إجراء 383 عملية زراعة العام الماضي ممولة من الحكومة عبر وزارتي الصحة والمالية الاتحاديتين ،لافتا إلى ان تكلفة العملية الواحدة تبلغ (5) آلاف دولار.
في السياق شدد وزير الصحة الاتحادية المكلف د.هيثم محمد ابراهيم،على وجوب تضافر الجهود لمعالجة التدني الحادث في النظام الصحي خاصة أن معظم أسباب ذلك خارج الصحة، وأضاف” نحتاج للوقوف على الأسباب لمعالجتها”،مشيرا إلى وجود (100) مركز لغسيل الكلى موزعة على عدد من الولايات و (8) آلاف مريض يخضغون للغسيل،منوها إلى التركيز على الزراعة خلال الفترة القادمة وزيادة معدلات العمليات، وأضاف ” بقليل من الجهد والتركيز والاهتمام من الحكومة والجمعية يمكن إحداث قفزات كبيرة فيها”.
وطالب الوزير الجمعيات المهنية الإهتمام بالجوانب الوقائية إلى جانب العلاجية،وأكد العمل بقدر الإمكان أن تجد مخرجات المؤتمر التنفيذ.