تصريحات جديدة لـ(مسؤول سيادي) بشأن العملية السياسية
الخرطوم ـ الصيحة
قال عضو مجلس السيادة د.الهادي إدريس إن تدشين المرحلة النهائية من العملية السياسية تأتي إمتداداً للمرحلة الأولى التى تم فيها توقيع الاتفاق الإطارى.
وأكد إدريس خلال إستضافته في برنامج المختصر على منصات “نوار ميديا” أن الإتفاق الإطاري تناول خمسة قضايا رئيسية مهمة تمثلت في العدالة الانتقالية، وتنفيذ واستكمال السلام، والشرق، وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو، وإصلاح القطاع الأمني والعسكري،موضحاً أن الفلسفة والفكرة من قيام الورش لمشاركة أكبر قدر ممكن من القطاعات المجتمعية والسياسية والاهلية في المرحلة النهائية من العملية السياسية فضلاً أن توصيات الورش ستمثل خارطة طريق للعملية السياسية النهائية.
وأشار إلى أن الورش بدأت بشكل جيد وحظيت بمشاركات واسعة أبرزها ورشة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو التي وقفت على خبرات وتجارب سابقة ستنعكس ايجاباً على تجربتها التي ستكون تجربة مختلفة، وأوضح أن تركيز الورش على القضايا الخمسة الرئيسية لايعني أن هنالك قضايا أهم من قضايا، مشيراً إلى أن تركيز الورش على هذه القضايا الخمسة يهدف لنقاشها بشكل مستفيض وحسمها بصورة نهائية ، مؤكداً في هذا الصدد على أهمية حسم قضية السلام لدوره في إستقرار المرحلة الانتقالية، وأضاف “من خلال مناقشة القضايا الخمسة سيأتي النقاش حول القضايا الكبيرة من بينها قضية الحكم والادارة”.
و قال إدريس “الذين يشككون وبخونون معروفين وحتى الأقلام البتكتب أقلام معروفه بتنتمي لكيانات سياسية رهنت فى وقت سابق ارادة البلد للأجنبي عندما كانوا في الحكم أبرز مثال هم طافوا العالم دا كلو عشان يفصلوا جزء عزيز من البلد”، و تابع” دي دعاية، لكن الشاهد السودان دولة مافي جزيرة معزولة و أن حضور المجتمع الدولي مهم ،و البلاد تمضى نحو مرحلة انتقالية والسودان يحتاج لمساندة ودعم المجتمع الدولي إقتصادياً وسياسياً وغيره”، و قال إن وجود المجتمع الدولي أمر جيد بالنسبة للسودانيين، وزاد ” رغم التجربة القاسية التي مر بها السودانيين لكن المجتمع الدولي يقف مع السودان”، و قال رؤيتنا للسياسة الخارجية أن تكون متوازنة ووتخدم مصالح بلادنا ومن دون الالتفات او الانجرار وراء مايسمي بالمحاور أو غيره و اضاف(نحن بنفتخر بوجود المجتمع الدولي لكن أي شئ نحن عملنا سوا كان في الاتفاق الإطاري أو الورش الجاريه الآن هو دا بايادي سودانية.)