“مطاحن كوستي للغلال صرح وطني كان يغذي البلاد بأجود أنواع وأصناف الدقيق، وفي عُبوّات أنيقة ومختلفة الأحجام.. هذا الصرح تم إهماله لسنوات بل عقود حتى بَنَت فيه العنكبوت! لماذا لا يتم نفض الغبار عنه وإعادة الحياة إليه”؟ كان ذلك ملخص رسالة القارئ صاحب الرقم “0912250339” …
نتمنى تحرّك جهات الاختصاص ومبادرة إحدى الصحف بتحقيق استقصائي.
“عمر الدقير رئيس حزب سياسي، وبالتالي فهو غير مناسب، أما د. حمدوك فلا أظنه مؤهل للمنصب، وكونه خبيراً لدى الأمم المتحدة، فإن ذلك لا يكفي ولا يعني أنه الخيار الأنسب خاصة وأننا لم نلمس له دوراً إيجابياً تجاه وطنه خلال المرحلة الماضية”.. كان ذلك هو رأي القارئ عبد الرحمن الفاضل، تعليقاً على ما كتبناه بخصوص ترشيح البعض لكلٍّ من السيديْن الدقير وحمدوك لرئاسة الوزراء، أما القارئ إبراهيم حامد “كسلا” فقال: ليتنا نجرب المرأة في رئاسة الوزارة ونتيح الفرصة لها، ولدينا د. فدوى عبد الرحمن ود. مريم الصادق المهدي.
“حتى متى تبقى هذه المعاناة المتفاقمة مع قطوعات الكهرباء رغم مواردها والصرف الكبير عليها؟ أين المتابعة والشفافية ومحاسبة المُقصِّرين والفاشلين؟ لماذا لا يتم حتى احترامنا ببيان رسمي يكشف لنا الأسباب”؟ ما دور نيابة وجمعية حماية المستهلك في مقاضاة شركة الكهرباء” ؟ رسالة من القارئ صاحب الرقم “0125037976” .
القارئ أبو رتاج “0912633548” بعث برسالة حول “إيجار المثل” بالنسبة للعقارات السكنية، وقال إن المستأجرين يعانون من العمل بإيجار المثل بدلاً عن العمل بنسبة الزيادة السنوية (5% أو 10%)… شكراً أبو رتاج ونعتقد أن هناك قانوناً ينظم هذه العلاقة ويعطي كل ذي حقٍّ حقّه حيث أن أصحاب العقارات أيضاً يشكون من تقادم الإيجارات وأنها لم تعُد تساوي شيئًا مع التضخم المُتصاعد .
“أخشى أن يؤدي الاحتقان والتصعيد إلى الانزلاق نحو الفوضى والتفكك والاحتراب الداخلي.. غريب أن نسعى لبناء الثقة مع أطراف بالخارج ونغفل عن بناء الثقة بين الطرفين الرئيسيين في المعادلة! وحدة القوات النظامية مكسب وأمان للوطن لذلك أستغرب سعي البعض لإحداث شرخ وفتنة بينها حتى يهتز الأمن ويقوى موقفها التفاوضي”.. ملخص رسالة طويلة للقارئ عمر محمد علي عمر.
“من المسؤول عن الأحداث المأساوية التي وقعت بالأبيض؟ أهو المجلس العسكري الانتقالي أم قوى الحرية والتغيير أم كلاهما؟ لماذا هذا التفاوض الطويل والوفود المتحركة بين العواصم؟ هل خرج الشارع ثائراً من أجل أن تتغير أوضاعه وتتحسن أحواله أم من أجل مصالح ضيقة لأحزاب وأفراد ؟” رسالة القارئ علي فضل ود ميرم .
“ما قصم ظهر البشير هو المجاملة وعدم إبعاد الفاشلين ومحاسبة الفاسدين” كانت تلك هي رسالة القارئ صاحب الرقم “0917358266”. أما القارئ رحَمَة إبراهيم “الحاج يوسف” فقال في رسالته : “إن الله ينصر الدولة الكافرة العادلة ويذل المسلمة الظالمة”…
من المحرر: إقامة العدل ومحاسبة المفسدين والاعتماد على الكفاءات قيم أساسية ينبغي أن تسود ويتفق عليها الجميع.
خارج الإطار: القراء الكرام: الطيب خوجلي “سنار”، “0913971180” ، “0912942816” وأبو دعاء “أبو جبيهة” وصلت رسائلكم لكم الشكر .
مرحبًا برسائلكم القصيرة (SMS) على الرقم 0912392489