عضو بـ”السيادي”: السودان لن يستقر إلّا بتنفيذ اتفاق جوبا للسلام
عضو بـ”السيادي”: السودان لن يستقر إلّا بتنفيذ اتفاق جوبا للسلام
المالحة- الصيحة
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي الطاهر أبو بكر حجر، أن السودان لن يستقر إلا بتنفيذ اتفاق جوبا للسلام، وإسكات صوت البندقية وتوحيد جهود أبناء السودان وتفجير طاقاتهم للبناء.
وقال خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري الحاشد بميدان الجمارك بمدينة المالحة اليوم، إن توفير مقومات الكرامة الإنسانية تعد من الحقوق الأساسية، التى يجب أن يتمتع بها المواطن في كل انحاء البلاد.
وجدّد عضو مجلس السيادة، تأكيده، أن اتفاق جوبا للسلام تم التوقيع عليه عن قناعه تامة، لشمولية معالجته لكل قضايا السودان، ولم يعالج قضايا إقليم معين أو مناطق متأثرة بالحرب فقط.
ووجّه حجر رسالة للرافضين للسلام بدواعٍ عنصرية أو قبلية أو أي دواعٍ أخرى وقال “إن اتفاق جوبا للسلام عالج جذور المظالم التاريخية في السودان، وحقق مكتسبات لأبناء شعبه كافة، في توزيع الثروة والسلطة من أجل بناء وطن مستقر يسع الجميع، وأن التمييز الإيجابي لا يعني ظلما لاحد بل من أجل المساواة والعدالة لبناء ما دمرته الحرب”.
وكشف حجر، عن وضع النظام المباد، الشريط الشمالي لشمال دارفور، تحت مسمى المناطق المحظور على المنظمات الدولية الإنسانية الدخول إليها، لتقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب، ونوه إلى مساعيه لإقناع المنظمات الدولية، لتقديم العون المطلوب لتتكامل جهودها مع الجهود الحكومية والشعبية لتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين لاسيما في المناطق المتأثرة بالحرب.
ودعا الإدارة الأهلية والفعاليات المجتمعية بالمالحة لتفعيل الجهود الشعبية عبر المبادرات والنفرات وتوظيف الطاقات للمساهمة في بناء المنطقة.
وبشأن طريق الكفرة- المالحة، وصف حجر، الطريق بالاستراتيجي الذي يجب تأمينه وقال “ليس من حق أحد إيقافه ما لم يضر بامن الدولة، ويكون التعامل فيه وفق القانون عبر أجهزة الدولة من الجمارك وغيرها”.
وحول طريق الفاشر- مليط- الصياح- المالحة، وجه عضو مجلس السيادة، وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور، عبد الله يحيى، باعطاء الأولوية القصوى للطريق باعتباره من المشاريع القومية المجدولة وفق الأسبقية الزمنية.
وتبرع عضو مجلس السيادة، بمبلغ عشرة ملايين جنيه لتكملة بناء مدرسة المالحة المتوسطة بنات وباثنين مليون للجمعية الخيرية للأيتام والارامل، وثلاثة ملايين لاتحاد المرأة بالمالحة، بجانب تعهده بتدريب وتأهيل المرأة في جوانب الحياة كافة.
من جانبهما، أكد كل من الملك محمد التوم محمد الصياح ملك الميدوب، والمدير التنفيذي الحاج أحمد ابكر، ما تتمتع به المنطقة من تعايش سلمي بين المكونات الاجتماعية، وحثا الدولة على تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين، وتحقيق الأمن، باعتبارها منطقة حدودية مع دول الجوار ولبعض الولايات.