الاستقلال والاستعمار أيهما تختار؟ شباب يردون
استطلاع- آدم سليمان
كثير من السودانيين الشباب في لحظات غضب يقولون بأنهم نادمون على نيل الاستقلال ويتحسَّرون على الاستعمار، بينما تؤكد الغالبية العظمى من السودانيين أنهم سعيدون بالاستقلال وأن العيب فينا لا سوانا.
(الصيحة) أجرت استطلاعاً وسط شريحة من الشباب لمعرفة رأيهم في استقلال السودان فماذا قالوا؟
استطلعت (الصيحة) عدداً من الشباب عن الاستقلال واستنطقتهم صراحة عن وضع السودان الحالي بعد 67 عاماً، من نيل استقلاله، هل أفضل الاستقلال أم الاستعمار؟ ومن هم قادة الاستقلال؟
وقال الشاب أكرم الحاج: إن الاستقلال هو حكم الناس لأوطانهم دون تدخل الدول، غير أنه ذكر متحسِّراً على حال البلد قلائلاً: الأفضل أن نكون محكومين من قبل الإنجليز، وأضاف قائلاً: إن البلاد منذ خروج المستعمر منها ظلت في حالة انهيار دائم وأفضل المنشآت -الآن- هي منشآت المستعمر وهي أجود من كل المؤسسات التي نشأت حديثاً. وزاد: مثال لتلك المؤسسات جامعة الخرطوم ومشروع الجزيرة، وأن ظل الإنجليز بالسودان لأصبح السودان من أفضل دول القارة .
ومن جانب أخر قال الشاب محمد أحمد: مهما كان الوضع سيئاً فالأفضل أن نكون حاكمين لأنفسنا من غير تدخل أي دولة في كيفية حكم بلادنا. وقال محمود سالم: إن استقلال السودان تم بعد تضحيات ومن قِبَل أكبر الضباط والقادة في ذلك الزمن، ولو سرنا على نهج هؤلاء القادة لكان السودان أفضل بلدان العالم .
وأوضح من الأفضل أن نكون حاكمين لأنفسنا مهما كان الوضع ومهما خرج الشعب ضدد الحكم، علينا أن نجلس ونختار من يحكمنا ونسير بلادنا بالحكم الديموقراطي.
وأوضحت نسيبة حسن، الأفضل أن نكون حاكمين لأنفسنا دون تدخل من أي جهة، لأن في حكمنا لأنفسنا تكون لنا هيبة بين الدول.
بينما قال أحمد عمر، طالب جامعي: الأفضل أن نكون مستعمرين، لأن الوضع الحالي أفضل منه الاستعمار، لأن وضعه لا يلبي حاجات المواطن المسكين، لأن الإنجليز كانوا يلبون كل حاجات المواطن.
وقالت إسلام محمد: إن السودان بوضعه الحالي أفضل منه الاستعمار، لأن الحكم الحالي مدمِّر لجميع ثروات البلاد ولا حياة لمن تنادي. وقالت: لو كان الاستعمار موجوداً لنمت البلاد و(مشت لي قدام).