مهاب عثمان:
وواقع الحال يقول بأن مهاب عثمان وجد فرصته وأكثر ولكنه لم يستثمرها بطريقة ذكية لتقديم نفسه كفنان من الممكن أن يُشكِّل إضافية نوعية وعددية.. ولكنه منذ لحظة ظهوره وحتى الآن ظل واقفاً في ذات المكانة التي بدأ منها حيث لم يتطوّر صوتياً ولا أدائياً ولم يقدم ما يشفع له بالاستمرار كفنان صاحب رؤية أو مشروع غنائي.
محمود حسين الخضر:
كان شاعرا فخم المفردة وجزل العبارة الشاعر: محمود حسين الخضر رغم أنه تغنى له كبار الفنانين وله ديوان شعر مطبوع باسم (فرحة الأيام) في منتصف الثمانينات اشتهرت أغنية (مرة صابر فوق أذايا) التي تغنى بها الفنان صلاح مصطفى من أشعار محمود حسين الخضر، وقد كان لمحمود مكتبة تجارية يعمل بها بشارع محمد نجيب في العمارات.
عبد الرحمن مكاوي:
يعتبر الشاعر الراحل عبد الرحمن مكاوي من شعراء الزمن الجميل .. وقصائده المغناة حفظناها عن ظهر قلب ومنها من شقى الأيام … التي كان يترنم بها الفنان الكبير حمد الريح وغيرها من الأغنيات الجميلة التي كرّست لشاعريته وبساطته في المفردة وقدرته على تصوير الواقع بمفردة محتشدة بالجمال الدافق .. كل أغنية عنده تحكي أصالة المفردة وجزالتها وحلاوتها وطلاوتها!!
حامدين بقادي:
الامتدادات الوسيمة والجميلة لكردفان بتقديري مازالت متواصلة .. فهي قدمت لنا الفنان الشاب حامدين بقادي .. صاحب الأسلوب الغنائي السلس.. فهو كفنان لم يبتعد كثيراً في التكوين الموسيقي عن بيئة كردفان الموسيقية ولكنه برغم ذلك صاحب بصمة غنائية خاصة تبرز شخصيته مؤديا رفيع المستوى وكملحن صاحب جملة موسيقية فيها الكثير من التطور.
سميرة دنيا:
لم أكن مخطئاً أبدا حينما وصفت الفنانة سميرة بأنها صاحبة صوت بارد لا يشبه المزاج السوداني الساخن.. وها هي الأيام تثبت صدق حديثي حينما انسحبت من الساحة الفنية ولم تترك أي أثر واضح.. تلاشت لأنها لم تقدم ولا أغنية واحدة بمواصفات جديدة.. كل أغنياتها واختياراتها تقليدية.. فمن البديهي أن نقول بأن (قطارها فات وغنايا مات.. وشبع موت).!!