كلام في الفن.. كلام في الفن
سلمى سيد:
في انتخابات المريخ الأخيرة حققت الأستاذة الإعلامية سلمى سيد، فوزاً ساحقاً واستطاعت أن تكسب مقعد المرأة في مجلس الإدارة الجديد.. ومن المؤكد بأن سلمى سيد بتاريخها الإعلامي العريض وأفكارها الخلاقة والمختلفة تستطيع ان تقدم الاضافة المطلوبة والمرجوة في هذا القطاع الحيوي والمهم .. وهنيئاً للصفوة بسلمى سيد فهي إضافةٌ لا تقدر بثمن وسوف تبذل كل ما بوسعها لتقديم أقصى ما عندها من قدرات.
تذاكر الحفلات:
تابعت خلال الأيام الماضية، ارتفاع صوت الشكاوى من أسعار تذاكر حفلات رأس السنة بالخرطوم .. ولكن مع الواقع الاقتصادي المزري الذي تعيشه بلادنا تبدو أسعار تلك التذاكر واقعية نوعاً ما ولا تبدو فيها المبالغة بالمقارنة مع عملية إنتاج تلك الحفلات التي فرضت عليها ضرائب باهظة من وزير المالية الأسوأ جبريل إبراهيم، الذي جاء من الغابة فقط ليعكر حياة الشعب السوداني!!
محمد يوسف موسى:
قائمة وسيمة من الأغنيات دوّنها الشاعر الجميل الراحل محمد يوسف موسى لون بها وجداننا السماعي الذي تربى على أغنياته.. وكل (كلمة) نكتبها عنه لا تساوي أغنية (كلمة) ولو لم يكتب غيرها لنصبناها أميراً للشعراء ورئيساً لاتحادهم حتى بعد الممات ومثله لا يعرف الموت.. فهو قد خلد نفسه في سفر التاريخ كواحد من أكبر مشيدي صرح الأغنية السودانية ويعود له الفضل في ترقية وجدان الشعب السوداني.
عقد الجلاد تتساقط:
من يتأمّل الوضع الراهن لفرقة عقد الجلاد يجد بأنه تعيش وضعاً مأساوياً كبيراً .. حيث انحسرت بشكل كبير القيمة الفنية للفرقة ولم تعد كالسابق.. حيث انهار البناء الفني للفرقة بسبب انهيار البناء الاجتماعي وتصاعد صوت الخلافات ما بين أفراد المجموعة.. وبسبب ذلك فقدت تميزها وطعمها وأصبحت مؤخراً بلا هوية فنية.
صلاح مصطفى:
يظل الفنان الكبير صلاح مصطفى واحداً من الفنانين الذين وضعوا بصمة واضحة على خارطة الغناء في هذا الوطن.. فهو كصوت يمتلك مقدرات غير عادية ومعدومة تماماً، حيث يتحرّك في كل المقامات بحرفية ومهنية عالية.. ولعل أعظم ما في صلاح مصطفى موهبته التلحينية التي تصل مرحلة العبقرية، والناظر لقائمته الغنائية يلحظ دقة وجودة ألحانه التي تتميّز بالانسيابية والتلقائية.