دقلو: (لن نترك البلد تتفرتق)
أموري ـ الصيحة
وجه نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” انتقادات حادة لقبيلة الرزيقات، بسبب الاتهامات التي طالتهم بالتورط في الصراع مع قبيلة الداجو.
وأكد أن عمليات القبض التي طالت المجرمين المتورطين في أحداث قرى محلية بليل، سجلت مشاركة أشخاص من خمس قبائل أخرى، غير أن الرزيقات صمتوا عن الدفاع عن أنفسهم، وأضاف قائلاً (شلتو ليكم رأس ميت انتو ما عارفنوا)، وأشار موجهاً حديثه لمنسوبي القبيلة ممن شارك في الأحداث، (بفعلكم هذا بتطعنوا فيني في الضهر)، وتابع (هذا الحديث لا يشبهكم).
وأطلق حميدتي تحذيراً شديد اللهجة لمن يقومون بما يتعارف عليه بالمفازعة، التي من خلالها تعمل بعض القبائل على تجميع منسوبيها لمهاجمة قبيلة أخرى، مما يتسبب في خسائر كبيرة في الأرواح ، معلناً عن تجنيد قوات خاصة لذلك تحت إشرافه المباشر، منعاً للاحتكاك القبلي. وحذر الإدارات الأهلية، من خدمة الأجندة الحزبية، باعتبار أنهم قيادات مجتمعية، ينبغي أن تكون محايدة، داعياً رجال الدين خاصة الفقهاء للعمل على توعية الناس، وتذكيرهم بحرمة الدماء، ودعم التعايش السلمي بين المجتمعات .
وأشار حميدتي إلى المحاولات المتكررة لشيطنة قوات الدعم السريع، وتلفيق التهم ضدها، منذ حادثة مدينة الأبيض، مروراً بحادثة فض الاعتصام، وقال إن محاولات شيطنة الدعم السريع، لن تتوقف ونحن لن نلتفت لها، وأضاف (ماضون في مسيرتنا نحو بناء الوطن وإعماره والمحافظة على استقراره). مشيراً إلى أنه يعرف من يقف خلفها والغرف التي تديرها، ولفت إلى أن البعض حاول التكسب بحديثه السابق حول إعادة بعض من ظهروا من القوات وهم يصورون فيديوهات، أثناء أحداث بليل، حول القبض عليهم ثم إعادتهم مجدداً، مشيرا إلى أنه سلمهم للعدالة، من أجل التحقيق معهم، وقال ان أحدهم انكشف بأنه طابور، قصد إشانة سمعة القوات، بالرغم من أن المقاطع وضحت عدم اشتراكهم في الأحداث واكتفاءهم بالمتابعة، ما يعد تقصيراً من جانبهم، وأضاف ( لن نلين نهائياً نرمي قدام بس ولن نترك البلد تتفرتق).