حميدتي: (الدايرنا يجينا عديل نحنا جاهزين)
حميدتي: (الدايرنا يجينا عديل نحنا جاهزين)
أموري ـ الصيحة
تعهد نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بتوفير الأمن والخدمات الضرورية ومواد الإيواء والغذاء، لجميع المواطنين المتضررين من الأحداث، التي شهدتها عدد من القرى بمحلية بليل في ولاية جنوب دارفور.
وشدد نائب رئيس مجلس السيادة، خلال مخاطبته، توقيع وثيقة وقف العدائيات بين قبيلتي الداجو والرزيقات، بمنطقة أموري بمحلية بليل، على ضرورة استكمال عملية التحقيق وتقديم الجناة للعدالة، وإعادة الأموال المنهوبة، وتقديم المتورطين في الأحداث للعدالة، ودعا سيادته القبيلتين، إلى الالتزام بمقررات وثيقة وقف العدائيات، بفتح الطرق والأسواق ومحاربة المنفلتين، والتعاون مع اللجنة القانونية، التي تتولى التحقيق. وأضاف أن كل المؤشرات والدلائل، تشير إلى تورط جهات بعينها، في استثمار قضية جنائية لحرق القرى ومحاولة تشريد أهلها في المعسكرات، من أجل المتاجرة الرخيصة بهم وزاد( هناك من يحرّض يريد الناس أن تذهب لمعسكر كلمة، وعلى أهل المنطقة طرد هذه الجراثيم من ديارهم)، ونبه إلى أن بعض المتاجرين بالقضية يسوقون ادعاءات كاذبة، باتهام بعض القبائل، بالعمل على تهجير بعض المكونات قسراً، مشيراً إلى أن هذه الأكاذيب ليست صحيحة، وأن قضية الأرض والحواكير حسمتها اتفاقية جوبا للسلام، وأقسم ثلاثاً، بترحيل كل من يثبت أنه مقيم في أرض ليست ملكاً له، داعياً أصحاب الادعاءات، بأثبات تهمة الاستحواذ على الأرض ضد أي شخص وهو سيتولى ترحيل المستحوذ، مشيراً إلى أهمية التعرف على من يثيرون تلك المشاكل بين القبائل، وأضاف موجهاً حديثه لقبيلة الداجو (الأفضل أن تعرفوا عدوكم من صليحكم جيداً ولا تدخلوا في قضية بالنيابة عن طرف آخر). واتهم الفريق أول دقلو، بعض الأطراف بالعمل على خلق الفتن والمؤامرات من منطقة إلى أخرى، مثل أحداث غرب دارفور وجنوب كردفان وغرب كردفان، بغرض توريط قوات الدعم السريع وتلفيق وفبركة الأكاذيب ضدها، وتابع بالقول ( نحن مثل الذهب لا تزيده النار إلا لمعاناً) وأردف (نقول للعايزنا يجينا عديل نحنا جاهزين ليهو ما يطعن في ضل الفيل يطعن في الفيل ذاتو) وأكد عدم التهاون مع المجرمين أو المتفلتين، داعياً الناشطين في الميديا، إلى تحري الدقة والمصداقية فيما يقولون، بعيداً عن تلفيق الأكاذيب وزرع الفتن، لتحقيق أجندة ضد الوطن، ونوه إلى أن العدالة ستجري مجراها ضد كل من أشان سمعة القوات، ولفق لها أكاذيب لا أساس لها من الصحة، خاصة في الأحداث التي شهدتها محلية بليل.