مكونات أهلية بشمال دارفور تتمسك بإتفاق (وقف عدائيات) رعته قوات الدعم السريع
كولقى ــ الصيحة
أكدت قيادات أهلية بمحلية طويلة بولاية شمال دارفور تمسكها بإتفاق وقف العدائيات بين المكونات القبلية في المنطقة والذي تم بمبادرة من لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع.
وقال العمدة حمدان دقدق عمدة الرحل بمنطقة كولقى لـ”الصيحة” إن المنطقة تنعم بالأمن والاستقرار بعد توقيع الصلح ودخوله حيز التنفيذ، مشيرا إلى أن الطرق والأسواق تم فتحها، وشدد حمدان على احترام الاتفاق ومحاسبة كل من يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار بالمحلية، مؤكدا ان المجرم لا قبيلة ، وأشار إلى أن الاتفاقية شملت محليات طويلة وكتم ودارالسلام وكلمندو ومحلية الواحة
من جهته قال العمدة بحر الدين محمد عثمان سام ممثل رئيس لجنة السلم والمصالحات إن اطلاق مبادرة تحقيق المصالحات بين المكونات المجتمعية التي رعتها قوات الدعم السريع جاءت في الوقت المناسب لأنها ساهمت في إيجاد المدخل الصحيح لمعالجة قضية التعايش السلمي بين مكونات تلك المحليات.
وأشار سام في حديث لـ(سونا) إلى أن لجنته قامت بالتبشير والتعريف ميدانيا بالإتفاقيتين في أكثر من (١٥) منطقة بالمحليات الست، مؤكدا أن جميع القواعد الأهلية والشعبية بالمناطق التي شملتها الزيارات رحبت ترحيبا منقطع النظير بالإتفاقتين، وأعلنوا دعمهم ومساندتهم لكل خطوة من شأنها تحقيق واستدامة السلام.
ودعا العمدة سام بعض المتحفظبن والممانعين الى الانضمام إلى الاتفاقيتين بإعتبار انه لامخرج للولاية والاقليم بأسره الا ان يتراضى الجميع على السلام والتعايش في محبة ووئام، مؤكداً أن ما تقوم به لجنة السلم والمصالحات من جهود سيمثل انموذجا يحتذى لتحقيق السلام الاجتماعي في جميع ربوع الإقليم والسودان بصفة عامة.
وعبر ممثل رئيس لجنة السلم والمصالحات عن تقديره للدعم والرعاية التي وجدتها لجنته من قبل رئيس مجلس السيادة ونائبه قائد قوات الدعم السريع ومن حاكم إقليم دارفور ومن والي الولاية.