(دو)
من أبرع شعراء الغناء السودانيين، لكنه كان مقلاً. وقد آثر بقصائده الغنائية المطرب الكبير عثمان حسين، الذي زاد الكلمات أناقةً، ولفت إليها الأسماع بما أضفاه عليها من موسيقى عذبة وكبيرة ومتنوعة. وحببتها إلى الأفئدة القدرة والاقتدار اللذين تميز بهما أداء الفرقة الموسيقية الإذاعية.
(ري)
ولد في مدينة أم درمان بحي ود نوباوي سنة 1915، دفع به والده إلى خلوة القرآن الكريم على يد الشيخ محمد ود أحمد، حيث كانت الخلاوي في تلك الحقبة من الزمان هي أساس التعليم الديني، وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب برواية ورش على يد الشيخ محمد ود أحمد بود نوباوي وكان عمره لا يتجاوز الـ(12) عاماً قام بكتابة نسخة من المصحف الشريف بخط يده ومشكل وجعل هذه النسخة وقفاً لأبنائه وذرياتهم.
(مي)
تخرج في المعهد سنة 1945 ولم يجد وظيفة في حكومة الإنجليز كغيره من خريجي العهد، فقد حصرت الحكومة الوظائف على خريجي مدارسها وحرمت خريجي المعهد، وزادت من حرمانهم أنهم لم يدرسوا اللغة الإنجليزية لأنها لم تكن مقررة في المعهد يومذاك.. اهتم شاعرنا منذ عهد الدراسة وعكف على المطالعة في الأدب القديم والحديث.