الخرطوم- نضال عبد الله
شكاوى عديدة وصلت (الصيحة) من مشكلات جمة تحيط بكفالة الطالب الجامعي.
وقالت طالبات جامعيات إنهن قدمن للكفالة قبل عامين ولم يجدن أسمائهن ضمن قائمة الطالبات المستحقات الكفالة دون أن يعرفن السبب .
وأوضحت طالبة جامعية أن الأوضاع الاقتصادية المتردية للطلاب الجامعيين كانت تحتم على إدارة الكفالة السعي بجدية لتوفير الكفالة رغم مبلغها الضعيف.
وأوضحت أنها تعلم أن الكفالة الجامعية كانت في فترت سابقة منتظمة وأن صندوق رعاية الطلاب كان حريصاً على توفيرها كل شهر، وذكرت لم تكن الكفالة وحدها، بل كانت هنالك أموال تدفع مساهمة من الصندوق لطلاب الدراسات العليا ويقومون بإعادتها بعد انتهاء دراستهم العليا.
وقال مصدر مطلع لـ (الصيحة) إن صندوق رعاية الطلاب تعرُّض إلى هزات عنيفة جداً عقب الثورة وفشل في الإيفاء بالتزاماته حتى في مجال السكن.
وذكر أنه ولأول مرة تشهد داخليات الصندوق جرائم اغتصاب كما حدث في داخلية حجار مما يعد قصوراً كبيراً من قبل القائمين عليه.
وقال طالب جامعي لـ (الصيحة): إن الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد انعكست سلباً على طلاب التعليم العالي وبخاصة الوافدين من الولايات، حيث يعانون معاناة شديدة في السكن وفي المعيشة وسط غياب تام من قبل الدولة.
وعلمت (الصيحة) أن بعض المراكز جوار الجامعات كانت تقوم بالتقديم للكفالة إلكترونياً نيابة عن الطالبات وبقيمة مالية ولا يعرفن هل تم التقديم فعلاً أم لا؟
وكانت (الصيحة) قد سجلت زيارة إلى مكتب مدير كفالة الطلاب بالخرطوم قرب موقف الإستاد، حيث لم تجد غير موظفة واحدة وحاولت الاتصال بمدير الكفالة أكثر من مرة وأرسلت له رسالة نصية إلا أنه لم يرد على الاتصالات ولم يرد على الرسالة مما يؤكد أنه لا يريد الإجابة على تساؤلات (الصيحة) .