الغالي شقيفات يكتب : جولة الطاهر حجر
24 ديسمبر 2022
سجل الأستاذ الطاهر أبو بكر حجر، عضو مجلس السيادة، رئيس حركة تجمع قوى التحرير والقيادي بالجبهة الثورية الموقع على اتفاق جوبا، زيارة لولاية شمال دارفور، شملت بعض المحليات وتفقد قواته ووقف على أوضاعهم، كما التقى القيادات التنفيذية والأهلية والمجتمعية بمحلية امبرو وتفقد المدارس والمرافق الصحية ووقف على أوضاع المدارس التي لا يزال بعض طلابها يجلسون على الأرض، وحاكم الإقليم يقضي معظم وقته في السفريات بأموال الإقليم وقروش تسيير كان من الممكن ان تقيم طريقاً يربط الطينة – كرنوي – امبرو – كتم، ورغم أن وزير الطرق ينتمي لحركة الطاهر، إلا أننا لم نسمع يوماً أنهم تحدثوا عن الطرق، فقط يتحدثون عن حقوقهم والترتيبات الأمنية والمستحقات والحرص على استمرار مكاسب جوبا.. لم تسعَ حكومة الإقليم لإعادة النازحين واللاجئين الذين أصبحوا متاجرة سياسية!! ما الفائدة من خمسة وزراء من ولاية واحدة ويجلس طلاب محلياتهم على الأرض ومدارس بلا أسوار ومراكز صحية متواضعة؟!
ومن هنا التحية للأستاذ محمد حامد النور كامو أمين الإعلام لتجمع قوى التحرير بولاية شمال دارفور لقيامه بنشر فعاليات الزيارة والتي منها عرفنا أن طلاب امبرو يجلسون على الأرض، وكذلك نقلهم لزيارة كتم التي هي الأخرى تعاني من نقص الخدمات مثلها مثل الطينة وامبرو وكرنوي وكافة محليات ولاية شمال دارفور.
من الجانب الآخر، أصبح العقيد عبد الله شغب ورفيقه العميد محمدين بشر ارجقورو التابعين للدعم السريع، بطلين وقياديين مهمين في دار زغاوة لوقوفهما مع أهل المنطقة، حيث وقف العقيد عبد الله شغب على ترتيبات قافلة الدعم السريع الى محلية كرنوي وهي المحلية التي ينتمي إليها حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي، وقد استقبل القائد الطاهر حجر قافلة الدعم السريع بقيادة شغب وهو أيضاً كان قائداً ميدانياً في الحركات المسلحة قبل التحاقه بالدعم السريع.
ووفقاً لتصريح العقيد عبد الله شغب لوسائل الإعلام، فان القافلة تنموية متعددة المحاور، تعليمية وصحية وتدريب مهني، كما أن هنالك تعاوناً مع صندوق تنمية دار قلا.
عموماً، المنطقة في حاجة للمزيد من الدعم وتنفيذ المشاريع التنموية والمُصالحات الاجتماعية، والطاهر حجر عليه زيارة الطرف الآخر من المحلية في مزبد والزرق وجبل العريقي، والرئيس البرهان مطالبٌ بتوفير الحماية لعضو مجلس السيادة من الجيش والدعم السريع.
والله حاجة (شينة )وملفتة للنظر عضو سيادي يتحرك بواسطة قوات حركات خارج الترتيبات الأمنية وهو في مهمة رسمية، ويرفع عَلم التجمع عوضاً عن علم السودان.