شمال دارفور / سيولة أمنية : فوضي عارمة وذخيرة بالولاية : من المسؤول وما الأسباب ؟! “
” المباحث الفدرالية : ولاية شمال دارفور ودورها فى عملية استبتاب الأمن ”
” سيولة أمنية : فوضي عارمة وذخيرة بالولاية : من المسؤول وما الأسباب ؟! ”
ملاحقة الحقيقة / أميرة أحمد عمر
ظلت إدارة المباحث الفدرالية ولاية شمال دارفور في تحقيق الأمن وتسديد للبلاغات الكبيرة والغامضة والذي يشكل قضية الرأي العام وسط المواطنين ، وازدادت الإنجازات اكثر خلال إستلام السيد الرائد شرطة / محمد الدومة حسين مديرا للإدارة ، حيث شاركت إدارة المباحث الفدرالية في أحداث اليوناميد ومخازن البنك الزراعي (WFP) فكانت لها دورا كبيرا في استرداد المسروقات ، كما سددت بلاغات كبيرة باتت تشغل الرأي العام وآخرها بلاغي ١٣٠/ ق ج بمحلية كبكابية ، وتنفيذ لبلاغ وارد من القوات السودانية التشادية بشأن سرقة سيارة من دولة تشاد وادخالها للولاية .
فمعظم مواطنى الولاية راضين كل الرضي بما تقوم بها إدارة المباحث الفدرالية بالولاية خاصة فيما يتعلق بعملية حسم التفلتات الأمنية والقبض على معتادى الإجرام وارهاب المواطنين.
تعتبر تجريم المباحث الفدرالية بولاية شمال دارفور في حادثة مقتل المتهم يوم الثلاثاء الماضي على الرغم من تنفيذ القانون أدي الي أضعاف الروح المعنوية للقوات النظامية هذا مما ساعد المتفلتين علي تنشيط عملياتهم الاجرامية والإرهابية وسط عاصمة الولاية، وأدى إلى أحدث سيولة أمنية غير مسبوقة ، وخلق فوضي وإغلاق لبعض الطرقات ومتاجر المواطنين بالأسواق الرئيسية، ومقتل عدد من مواطنى المدينة لاسباب غير معلومة ، مما ادخل قلق ورعب واضحين لإنسان المدينة وخلق حزمة من التساؤلات وسط المجتمعات .
نعم القوات النظامية عامة هى المنوط بها عملية حفظ الأمن والاستقرار بالولاية ولكن المباحث الفدرالية حظيت بالدور الأكبر ودق اوكار المجرمين مما ساعد في حد من انشتطهم الإجرامية .
وهنا لزم الأمر بمطالبة والي الولاية ( نمر محمد عبدالرحمن ) ومدير الشرطة بانصاف منسوبي إدارة المباحث الفدرالية بالولاية في البلاغ المدون ضدهم وهم في أداء واجبهم الوطنى حسب بيان لجنة أمن الولاية قبل يومين والتصريح الذي أدلي به مؤخرا مدير شرطة الولاية بالانابة ، وإلا سوف يعتبر هذا ظلما يتعرض له أفراد المباحث في هذه الحادثة بالتحديد ، ( القانون ينفذ علي اظافيره ويجرمك وانت علي حق ) ، فمعروضات البلاغ وهو سيارة تحمل نفس رقم الشاسي المكتوب على أمر القبض ، بالاضافة إلى ان المتهم الذى فارق الحياة مسلح واتبادل النار مع القوات وعندما اطلق عليه الرصاصة كان بغرض قبضه ولكن كان سببا لوفاته وتمكنت القوات من استلام المسدس وفارغ الزخيرة والقبض على عدد (اثنين ) من المتهمين معه وتم إطلاق سراحهم بالضمانة العادية .
توضيح …
( تعود ملابسات حادثة مقتل شخص متهم بسرقة سيارة من دولة تشاد إلى مدينة الفاشر الثلاثاء الماضى الموافق ١٣ ديسمبر ، وأكد مقرر أمن الولاية العميد شرطة / عبد الرحمن المهدي حمد ، إن قوات المباحث الفيدرالية كانت بصدد تنفيذ أمر قبض صادر من القوات المشتركة السودانية التشادية بحق شخص متورط في جريمة سرقة سيارة من دولة تشاد ) ، وأشار المقرر إلى أنه اثناء تنفيذ أمر القبض على المتهم تم إطلاق اعيرة نارية غير مقصودة منه القتل، نتج عنه اصابت المتهم بجروح خطيرة مما جعله يفارق الحياة ، موضحا بأن السلطات اتخذت كافة الإجراءات القانونية والإدارية بذلك الشأن .
سيولة أمنية…
” تشهد مدينة الفاشر انفلات أمني غير مسبوق لأنو معتادي الإجرام بالمدينة على وجه الخصوص علموا جيدا بتوقيف مدير المباحث الفدرالية وافرادو عن العمل بسبب الاحداث الأخيرة واعتبر المجرمين فرصة ذهبية ل لابد من اكتسابها ” .
نواصل ….