لافتات فنية.. لافتات فنية
محمد وردي
عندما قرر عبود (بيع) حلفا بالموافقة على بناء خزان ناصر في مصر وإغراق حلفا .. كان وردي في مقدمة المعارضين لهذا القرار .. فتم سجنه وحظرت جميع أغانيه وتسجيلاته إلى أن جاءت ثورة أكتوبر 1964م، المجيدة وفك الحظر عن الحرية والأحرار ومنذ ذلك الحين … كل الشعب السوداني يغني في الأول من يناير اليوم نرفع راية استقلالنا ويسطر التاريخ مولد شعبنا.
أميقو
الموسيقار الراحل عبد الله إبراهيم أميقو, ذلكم الباحث والمنقب والمثقف جداً في مجال الموسيقى السودانية, والذي بدأ حياته الفنية عضواً بفرقة فنون كردفان, ومن ثم جاء يحمل أشواقاً وآمالاً ليلتحلق بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح, ليتخصص في آلة (الكلارنيت).
حسن عوض أبوالعلا
بدأ الشاعر حسن عوض أبوالعلا، كتابة الشعر بعد إصابته بكسر بالسلسلة الفقرية بمنطقة الرقبة والشلل الرباعي لأطرافه الأربعة وذلك إثر توقيت خاطئ في القفز مع علو الموج على شاطئ الأسكندرية في أيام الحرب العالمية الثانية أثناء فترة الإجازة.
أم بلينة السنوسي
الفنانة أم بلينة السنوسي كان لاستماعها الدائم لأغاني الجيل الثاني من رواد المدرسة الوترية وهم: صلاح بن البادية، إبراهيم عوض، وردي، السبب في جودة أدائها الغنائي وفي تلك الفترة تغنت بعدد من الأغاني لهؤلاء الرواد.
علي شمو
تم تعيين البروفيسور علي شمو، مذيعاً في إذاعة ركن السودان بالقاهرة في 20 يونيو من عام 1954م، وأبلى بها بلاءً حسناً وعمل فيها حتى يناير عام 1955م, وكان شمو ثالث سوداني يتم استيعابه في إذاعة القاهرة ركن السودان بعد أن سبقه إليها محمد عثمان العوض وتلاه الشاعر الأديب المرموق حسن عباس صبحي.