صلاح بن البادية.. أنت أنت بتتنسي
(دو)
صلاح الجيلي محمد أبو قرون (1937 – 15 سبتمبر 2019) فنان سوداني يُعرف بصلاح بن البادية..وُلد في أم دوم سنة 1937م، ونشأ وترعرع ما بين أم دوم وأبوقرون. اشتهر بابن البادية بسبب ارتباطه بالبادية. بدأ تعليمه بالخلوة (تعليم غير نظامي)، ثم واصل بالمراسلة عبر معهد الجامعة الشعبية المصرية، قبل أن ينتظم في درسات مسائية بالخرطوم
(ري)
كانت بداياته عبر أغنيات الستات، و”خاتمي”، والأوصفوك، والليلة سار يا عشايا،. ولم يخطط لهذا رغم أنه كان يؤلف أغانية الخاصة، وبتشجيع الصحفي محجوب عثمان ومحجوب محمد صالح انطلقت رحلته الفنية، لكنه تأخر في الظهور العلني حتى العام 1959 خوفاً من أسرته ذات الإرث الديني والصوفي.
(مي)
كانت بداياته مع الممثلة نعمات حماد بمسرحية غربية مسودنة “من أجل التاج” ثم مسرحية تاجوج، ثم انتقل إلى السينما وقام بدور البطولة في فيلم رحلة عيون.
قام بالعديد من الجولات الخارجية، ونال حظه من التكريم، وأشهر تلك الجولات كانت بالصومال، حيث كرمة الجمهور على المسرح بمقديشو. وبحكم نشأته في أبوقرون وتأثره بالخلاوى، أدّى ابن البادية عدَّة أناشيد دينية ومدائح نبوية.. توفي في 15 سبتمبر 2019م، في عمان، عاصمة الأردن عن عمر ناهز 82 عاماً.