كتب: أحمد البشير
(1)
(مازلت أحمل البشرى بالنيمة التي كان لي مجد أن أغرس بذرتها …وسأحمل البشرى هذه المرة للنيمة…فبعد ثلاثة أسابيع من الآن على الأكثر بإذن الله سوف تظهر نتيجة جهد استغرقني سنيناً…مجداً تستحقه البلدة ونيمتها ذلك المشروع الصادق..فهيا يا شباب وتهيأوا للعبور) منذ أسابيع كنت قد خرجت عليكم بالوعد أعلاه…الآن أقول: الحمد لله إذ يسر لي البر بوعدي وسخر إنجاز البشارة فقط بفضله اللامحدود فله الفضل وله المنة وله الشكر.
(2)
أعزائي في يوم 6/12/2022 نالت مؤسسة شمبات الثقافية الاجتماعية (النيمة) عضوية المجلس الاقتصادي الاجتماعي الثقافي للاتحاد الأفريقي (الاكوسوك) وتوِّجت النيمة بتاج المجد بتمثيل السودان في كل محافل المجتمع المدني في أفريقيا….. فالشكر الجم لشمبات التي رعت النيمة حتى أخضرت ونمت, ثم رمت بفلذات كبدها في معترك الاعتراف بها دولياً .حيث أدت صباح اليوم الأخت نازك عبدالحميد بلية (أمين عام النيمة) قسم العضوية. أما (نائب رئيس مجلس الإدارة) الأخ خوجلي النور حمد، فقد تحمَّل وعثاء السفر فنال شرف المؤازرة حضوراً مجيداً في أعمال الجمعية العامة رقم 4 لـ”الاكوسوك” المنعقدة -حالياً- في نيروبي (كينيا).
(3)
المجد للوطن الكبير فها هي شمبات (الخير والجمال والعلم والفنون …والثورة) تهديه بعض الضياء والنجوم البعيدة المستحقة ..ثم المجد للوطن الصغير بشباب مؤسسته (وهي مشروع متجرِّد صادق)..نعم أن هذا حدث للتاريخ، ولكنه ليس نهاية الغايات والمطاف..اليوم الاتحاد الأفريقي, وغداً عضوية المجلس الاقتصادي الاجتماعي الثقافي للأمم المتحدة…بالمناسبة (لم نطو صفحة الحلم بعد)…فلنرى ما يحمل لنا اليوم الثاني للاجتماع (يوم الغد)…لعلها بشارة أخرى تستحقونها.