المحاولة الإنقلابية للكيبورد كلمة
تفاؤل وتشاؤم ومحاولة للتحليل
رصد : نيازي أبوعلي
محاولة إنقلابية خامسة منذ سقوط النظام البائد، يتداولها عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، بين المتفائل والمتشائم تارة وتارة أخرى في محاولاتهم للتحليل،وتعود تفاصيلها عن خبرإعلان القوات المسلحة عن إحباط محاول إنقلابية، اسفرت عن اعتقال عدد من القادة المشاركين في تنفيذ الانقلاب منهم رئيس الأركان المشتركة الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب وعدد من ضباط القوات المسلحة بجانب عدد من القيادات السياسية “الصيحة” نقلت المحاولة الأنقلابية تحت عنوان للكيبورد كلمة بين التفاؤل والتشاؤم ومحاولة التحليل فخرجت بالتالي:
كتب بتوقيع يجمع حالتي التفاؤل والتشاؤم القيادي بالحركات المسلحة ملقب بـــ(عزيز جنرال) قائلاً: لايمكن ان نمضى نحو الإنتحار في وضع النهار مهما كانت الظروف والتحديات المحلية والأقليمية، فلذا يجب مراجعة الأستراتيجية للتعامل مع الشأن السوداني،ودعا جنرال الي الأستفادة من الدروس في تجارب التاريخ السياسي (جمعية اللواء الأبيض) 1924م ونهضة دارفور ولهيب الأحمر واتحاد أبناء جبال النوبة وإنتفاضة أكتوبر 1964م وابريل 1985م واتفاقية السلام بين الجنوب والشمال واتفاقية ابوجا والدوحة واحد واتنين وانتفاضة ديسمبر المجيدة 2018م
واضاف جنرال ان مسرحية الأنقلابات ستستمر تحولات الشكلية والمعالجات الساذجة ستستمر تفكيك الهامش من الداخل أيضاً سيستمر نظرية عدم الوحدة والتمرد على مباديء وأهداف الثورة ستستمر لهث وراء السلطة الظرفية أستهداف الهوية والأرض واستطرد قائلا: ويجب ان نتخذ قرار مصيري بكل شجاعة وكبرياء لاختبار الخيارات الثلاثة وهي: نموذج شرق أفريقيا،تجربة جنوب أفريقيا وتجربة يوغسلافيا السابقة ان جمع السلاح في عام 1972ـــ1986م كانت أكبرخطأ أستراتيجي قاتل ولن يتكرر حتي لو يؤدي الي ذوبان الجمهورية
وبسخريته المعهودة كتب الشاعر بشري سليمان على صفحته الشخصية بالـــ(الفيس بوك) قائلاً: كثرة في الفترة الأخيرة من عمر الثورة الأحاديث “عن إعتقال فلان وإعتقال فرتكان” وهذا ان دل انما يدل على تنفيس الثورة حسب راي الشخصي.
وبلطافه وقفشات الأسافير دون رئيس تحرير صحيفة السوداني ضياء الدين بلال، على صفحته بالفيس بوك “في زول بسجل بيان الأنقلاب في منزلو وبسلموا لي ولده”
من مقر أقامته بدولة الأمارات العربية المتحدة كتب الدكتور على كوباني، “الحمدلله لم ينجح الإنقلاب ليس لدواعي عدم نجاحه لكن للمفاجاة الكبيرة وهي سماع البيان الأول لقائد الإنقلاب وهو بداخل المعتقلات”
في السياق قال الباشمهندس فايز محمد حسن نوح، حكايات الأنقلابات المتكررة أصبحت واضحة لدينا من خلال تناقلها على وسائط التواصل الإجتماعي بالشبكة العنكبوتية،مضيفاً الحديث عنها غير متفق عليه وبلا مصداقية.
مشيراً في كل مرة نسمع بخبر إنقلاب، فيبدأ السيناريو باعلان المجلس العسكري عن أحباط محاولة أنقلابية وينتهي السيناريو باحالة القضية الى الوضع المجهول وعدم المتابعة.
وختم فايز لماذا لاتحدث في كل خطوة من خطوات احباط الأنقلابات بعد الإعتقالات المحاسبة او التحقيق مع الأشخاص الذين قادو الانقلاب،مضيفاً اعتبر انقلاب هذا الأسبوع فبركة واضحة خاصة ان حيثياته ان الانقلاب تم ضبطه بتسجيل البيان بداخل “فلاش”.
ومن خلال مشاركتي في 20قروب يتحدث الإغلبية عن تلك التمثيليات ويعتبرونها مجرد سيناريوهات .
نادي الصحفي علاء الدين أبوحربة، عبر منصة “قروب نجوم أعلام وفنون” بــ(الواتساب) الذي يضم عدد من الصحفيين والإعلاميين بضرورة الأنشغال بسلبيات افراد المجتمع في جميع التخصصات وكتب في تعقيب علي موضوع الأنقلاب الأخير واعتقال عدد من قادة المحاولة الانقلابية ” ما كل زول اشتغل في حكومة الأنقاذ الــ30 سنة الماضية معناهو حرامي او مجرم، موضحاً حتي الذين كانوا في مناصب اذا كانت الحسبة هكذا لابد لنصف الشعب السوداني او جميعه ان يقدم للعدالة،وقال ابوحربة من منكم لم يقدم او يعمل في جهة ذات علاقة بالنظام السابق او ماحوله خاصة في مجال الإعلام ليس منا من يستطيع إثبات إدانة اي شخص دون دليل كونه تم إعتقال عدد من الزملاء ليس يجب علينا شتيمتهم او تصنيفهم بل نتمني ان يكونوا أبرياء لان إدانتهم إدانة لكل الإعلام السوداني والعاملون به.
كما شملت التدوينات بصفحات مواقع التواصل الإجتماعي المطالبة بالأفراج عن صراح نقيب الصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي وكان من بينها تضامن الصحفي مصطفي ابو العزائم وبكري المدني ومروة الزين، معلنين عن كافة تضامنه مع الأستاذ الرزيقي .
ورصد محرر “الصيحة” تدوينة احد نشطاء تطبيق واتساب قال فيها: (أصبحنا لاندري اين الحق فنتبعه واين الباطل حتي نتفاداه واين الحقيقة حتي نصدقها واين الاشاعة حتي ندحضها،واردف السودان في حقبة تاريخية ذات منعطف حاد ننتظر لنري فقادمات الايام حبلي والمشهد مايزال محتشد بالخبايا والأسرار والمجهول يتصدر المشهد) موضحاً حتي الآن لم يثبت اي واحد من الأنقلابات .