#حلول فردية.. تهدئة اللعب.. صانع ألعاب.. جُمل تكتيكيّة
#ضربة البداية.. من قولة تيت.. الكرة في ملعبك.. والروح المعنوية
كما أسلفنا في عدد سابق عن تاريخ لعبة كرة القدم وطرائفها، أن أول من لعبها هم الصينيون، كان ذلك قبل الميلاد بآلاف السنين، فكانوا يكرمون الفريق المنتصر، أما المنهزم فكانوا يجلدونه!!
لعبة كرة القدم طبعاً تطوّرت تطوراً كبيراً في القرنين الأخيرين، وهي بلا شك حسب عُمقها التاريخي معشوقة الجماهير بلا منازع في مجال الألعاب.
ويُذكِّرني الفيديو المُنتشر في مواقع التواصل لبعض الجماهير البرازيلية التي قذفت بص فريقها بالحجارة، لأنها أحبطتها في مونديال قطر، وكانت تعول عليه في العودة بكأس العالم كما عوّدها في سنوات خلت، يُذكِّرني بعقلية الصينيين الأوائل الذين كانوا يجلدون الفريق المهزوم.
لكن كرة القدم حسب تقادمها بآلاف السنين، أفرزت لغة خاصّة بها في الألفيتين الثانية والثالثة، وبعدها تربّعت على عرشها إمبراطورية (فيفا) التي سنت القوانين والنظم فأصبح أهم ما تعمل لتحقيقه هو ثقافة السلام والمساواة بين الشعوب ومُحاربة العُنصرية وما يُعرف في لغتها أيضاً (بالروح الرياضية) وهي تقبل الهزيمة بروح طيبة وتهنئة الفريق المنتصر.. فالروح الرياضية طبعاً في حياتنا العامة مطلوبة.
أيضاً في كل المجالات أصبحت لُغة كرة القدم تجري على ألسنة العامّة حتى في مُخاطباتهم في شؤونهم الخاصة والعامة الأخرى، ونقول مثلاً لبداية أي أمر من الأمور (من ضربة البداية)، أو (من قولة تيت)، وهي صفارة الحكم التي يعلن بها بداية المباراة.
ثم نقول لمن نشاركه في أمر ما بعد إنجازنا لما يلينا: (الكرة الآن في ملعبك).. وتبقى ما اتفق عليه ليكمله هو.
أما اذا كان بيننا سِجَالٌ في أمر ما، وبلغ ذروته في الحماس ولم نجد منه بريق أمل في الوصول للمبتغى، لجأنا (لتهدئة اللعب) حتى نستجمع أنفاسنا ونجتهد من جديد، (وتهدئة اللعب) لغة من لغات كرة القدم يطلبها المدرب لفريقه اذا اتضح له بأن الفريق تائهٌ دون جدوى، وإن الخصم يُشكِّل خطورة على فريقه، وبها يريد أن يمتص حماس الخصم أو يأمن خطورة مهاجميه.
أما (الحلول الفردية)، فقد دخلت أيضاً في مجال كرة القدم وهي ما يحققه فردياً اللاعب الموهوب الذكي الذي يُجيد المراوغة وإحراز الهدف، وقد اشتهر بذلك كثير من أساطير كرة القدم أمثال بيليه ومارادونا وميسي وكريستيانو والقائمة تطول، وذلك قد يخرج من المألوف في خطة المدرب الذي ينصح باللعبة الجماعية، لكنه أيضاً يعول على اللاعب الذي يُجيد الحلول الفردية.
والحلول الفردية في السياسة تأتي من دهاقنة السياسة أمثال بسمارك المشهور، ومن حكماء المجتمع الذين اشتهروا برجاحة العقل في حلحلة المشكلات التي تصعب على العامة.
أمّا (صانع الألعاب) فهو لاعب الارتكاز المهم والذي أحياناً كثيرة يصعد على أكتافه لاعب هداف شهير، ذلك يحدث في نماذج ابراهومة وماجد في المريخ، وهيثم مصطفى في الهلال.
تطوّرت لعبة كرة القدم حتى وصلت لمستوى فنون اللعبة للجمل التكتيكية، بعض المدربين الموهوبين أدخلوها في خط الهجوم في تبادل الكرة بطرق خادعة تفضي لإصابة الهدف.
وأهم من كل ذلك أن يتحلى الجميع بالروح الرياضية وهي ما نحتاجه في حياتنا العملية.
\\\\\\\\\\\
كوكتيل مفاكهات
#شقاوة الشيخ الكبير
كان شيخاً كبيراً يحمل حزمة من الحطب كبيرة على كتفه من الغابة ويسير بها في الطريق. فأصابه التعب الشديد ورماها تحت شجرة كبيرة ورقد بجانبها وهو يندب حظه ويقول:
دي حياة أخير منها الموت!!
وظهر من خلف الشجرة رجل ضخم وقال له: أنا الموت، أنت ناديتني؟
لكن الشيخ وقف مذعوراً على رجليه وقال للرجل: لا لا بس عايزك ترفع لي الحطب ده في رأسي!!!
#كلمات مضيئة
هنالك قلوب لن تحبك مهما اكرمتها، وقلوب لن تكرهك مهما اوجعتها.
أفضل من يُدافع عنك في غيابك أخلاقك.
لا يبوح الورد باحتياجاته للماء.. إما أن يسقى أو يموت بهدوء.
كل ملك عظيم كان طفلاً باكياً.
القلوب الرقيقة مظلومة دائماً، لأنها أسرع من يفتح الأبواب.
\\\\\\\\\\\
لقطاتٌ طريفةٌ
الرجل حينما يصير حصاناً وثوراً وكلباً!!!
نزلت بحصان وثور وكلب أزمة شديدة من البرد والجوع، ولجأوا الى الإنسان يطلبون عنده الحماية والمأوى، فرحب بهم وعقد لهم ناراً للتدفئة، وأتى للحصان بشيءٍ من الشعير.
وأعطى الثور ما يكفيه من الذرة والقصب.
وأطعم الكلب لحماً طرياً من مائدته.
ثم أرادت تلك الحيوانات الثلاثة أن تجزي الإنسان على هذا الصنيع بقدر طاقتهم، فقسموا حياتهم بينهم كل واحد منهم يهبها لحقبة من حياة الإنسان يتميز بها.
اختار الحصان شباب الإنسان وخلع عليه من صفاته، ومن هنا كان كل إنسان في شبابه متهوراً، عنيداً، متعصباً لرأيه.
وتكفّل الثور بكهولة الإنسان، ولذلك كان كل إنسان في أواسط عمره مُجداً مجتهداً حريصاً على جمع المال.
اما الكلب فقد اختص للإنسان بشيخوخته، لهذا كان الشيخ فظاً سريع الغضب، قليل الرضاء، لا يتساهل حتى مع اهله، وينفر من الغرباء، ومن كل من لا يعملون على راحته وقضاء حاجته.!!
\\\\\\\\\\
قطوفٌ من قصيدة
وطن النجوم
للشاعر إيليا أبو ماضي… غناها احمد المصطفى
وطن النجوم انا هنا
حدق اتذكر من انا
المحت في الماضي البعيد
فتى غريرا ارعنا
جذلان يمرح في حقولك
كالنسيم مدندنا
المقتني المملوك ملعبه
وغير المقتني
يتسلق الأشجار لا ضجرا يحس ولا ونى
ويعود بالأغصان يبريها سيوفاً أو قنا
ويخوض في وحل الشتاء
متهللا متيمنا
لا يتقي شر العيون
ولا يخاف الألسنا
ولكم تشيطن كي يقول الناس عنه تشيطنا
انا ذلك الولد الذي دنياه كانت هاهنا
أنا من مياهك قطرة فاضت جداول من سنا
أنا من ترابك ذرة ماجت مواكب من منى
أنا من طيورك بلبل غنى بمجدك فاغتنى
\\\\\\\\\\\
صُورٌ من الحياة
حمار كلثوم ست اللبن
من الحيوانات التي دخلت تاريخنا عن طريق الغناء الوطني حمار كلثوم، الذي ذكرته المطربة الراحلة عائشة الفلاتية في: طيارة جات بي فوق، شايلا القنابل كوم، جات تضرب الخرطوم، كتلت حمار كلثوم.
بائعات اللبن كن وحتى في ستينيات القرن الماضي يجبن أحياء أم درمان وهن على ظهر الحمير ويبعن اللبن، ومنهن بأصواتهن الحنينة يبعن الروب.
والتاريخ خلد منهن فقط كلثوم التي قصفت حمارها إحدى قذائف الحرب العالمية الثانية.
\\\\\\\\\\\
للأذكياء
سألت بنت أمها عن نوع العصير الذي تشربه، وفي نفس الوقت دخلت دجاجة الغرفة، وفي نفس الوقت وقف أخو البنت حائلاً بينها والأم، لكن الأم نطقت بكلمة واحدة بها ذكرت اسم العصير، وطردت الدجاجة، وأزاحت الابن من بينهما.. ما هي الكلمة؟
# الإجابة العدد القادم إن شاء الله.
\\\\\\\\\\\\\\
مسدار
مين الزيك الكمل عميرو وعمرو
عراف للدروب ودربو غالبو يخبرو
جبّار للكسور لكن مكيسير جبرو
شايل روحو فوق ايدو ومضيعو قبرو
قرشي الأمين
\\\\\\\
طرائف
واحد أحمق قالوا ليهو ابوك ورّثك شنو؟
قال: الحماقة!
وورّثك شنو تاني؟
قال: عمارة، وهبتها لي زوجتي وطلقتها!!!