قال إن الاتفاق الإطاري مولود بآليات دفنه.. تصريحات خطيرة لمالك عقار
الخرطوم _ الصيحة
قال عضو مجلس السيادة ورئيس الحركة الشعبية شمال مالك عقار ان الحركة الشعبية نادت بالحوار بعد 8 ايام من انقلاب 25 اكتوبر لان الازمة لا تحل الا عبر الحوار السوداني السوداني ولم نكن ضد المظاهرات والخروج للشارع.
وأشار في حديثه لبرنامج (حوار مفتوح) بقناة النيل الأزرق إلى أن الجميع كان رافض للحوار بعد الانقلاب لكن بعد ثمن غالي دفعه الشباب وتردي اقتصادي وامني قبل الجميع بالجلوس للحوار، مشيرا إلى أن هنالك ضغوطات خارجية مورست على المكون العسكري والمدني للدخول في الحوار.
واوضح عقار ان الاتفاق الإطاري “مولود عندو مصائب وبآليات دفنه وفشله ومكوناته وبعض اصوله جاءت من خارج السودان لكن ورشة المحاميين غيرت ملامحه واصبح سوداني ومن يقول انه سوداني خالص يكذب 100%”، وقال ان الاتفاق يحتاج إلى تطوير والحركة الشعبية وقعت عليه حتى لاتهزم مبدأ إيمانها بالحوار، مشيرا إلى ان هنالك 15 انشقاق حدث داخل الحركة الشعبية منذ تكوينها وكانت لاختلاف داخلي في التنظيم، وأضاف” والاختلاف مع ياسر عرمان قديم ووصل مرحلة المرارات و تم الفراق باحسان وهذا التباين طبيعي ولايوجد مكون سياسي موحد واقل حزب به اكثر من 5 تيارات”، وأردف “السودانيين نفسهم ضيق في الديمقراطية يتحدثون عنها لكن لايستطيعون ممارستها ولايصبرون على بعضهم البعض والدليل هذا الإتفاق الاطاري والسواد الأعظم من السودانيين خارج هذا الاتفاق وهو اتفاق صفوة حق الخرطوم وبحري وام درمان وماعندو علاقة بالهامش السوداني وجزء كبير من السودانيين خارجه”.
وزاد ” ترك في الشرق عمل نفسو مخزنجي وقفل الميناء قبل كدا وناس مناوي وجبريل ديل مخزنجية كبار ولو ظلوا خارج الاتفاق حيقفلوا حاجات كتيرة بالإضافة للجان المقاومة وهذا الاتفاق صعب عليه ايقاف الشارع لكنه ابتدار جيد من اجل الحوار”.
وقال عقار ان الحركة الشعبية اطلعت على كل تفاصيل الاتفاق الإطاري وقدمت ملاحظات وهو مجرد طريق للحوار، وكشف عن مكونات وقعت 9 مرات عبر واجهات والموقعين الحقيقيين 13 فقط والبقية واجهات للمؤتمر السوداني وتجمع المهنيين ، مشيرا إلى أن البعثات الخارجية ليست للتسهيل فقط وهنالك عملية فرض اراء من أجل مصالح، وأضاف” الآلية الثلاثية زي الركشة لكن لساتكها مامتوازنة وبعثة الاتحاد الافريقي تجلس في المقاعد الخلفية”، ووصف تحركات السفراء الأجانب بالكثيرة وغير المضبوطة وسفراء السودان في الخارج لا يستطيعون التحرك 5 كيلو، وقال ان اتفاق جوبا للسلام واجب التنفيذ ولا يراجع الا بموافقة كتابية من كل اطرافه، مشيرا إلى أن هنالك سودانيين يذهبون ويشتكون للسفارات وهم من يفتح الباب للتدخل الخارجي، وأضاف” وهم معروفين وبائع السجائر في الشارع يعرفهم وانحياز الآلية الرباعية للاتفاق الاطاري لان هذا الطفل يحمل جزء من دمهم”، مؤكدا ان علاقتهم مع كل الجهات مرهونة بموقف تلك الجهات من اتفاقية جوبا للسلام.
وتحدث مالك عقار عن الاحداث في إقليم النيل الأزرق، وقال هي مشكلة اقتصادية سياسية استغلت فيها قضية الارض والحواكير، متهما الحكومة في الخرطوم باشعال النيل الأزرق ومن اراد الادلة بنلقاها ليهو، وقال ان الحكومة هي من وزعت السلاح، كاشفا عن وجود كتائب”مابنوم” و “أسود النيل الأزرق” ومليشيات اخرى كونت لمحاربة التمرد وكانت الحكومة تمدها بالسلاح وبعد اتفاق السلام لم يجمع منهم السلاح، نافيا توزيعه للسلاح في النيل الأزرق، وقال “انا ماعندي مصنع سلاح”، وأضاف “مقترح ان تكون فترة 24 شهر للفترة الانتقالية لا اظن انها كافية وتحتاج لنقاش وقد تمتد الفترة الانتقالية لسنوات اخرى ولا اعتقد ان المكونات السياسية والحركات المسلحة جاهزة للدخول في انتخابات خلال فترة 24 شهر”.