(1)
ولد الشيخ “صديق أحمد حمدون” في قرية الهبيكة عكود بالقرب من رفاعة، من أسرة متدينة بعثت به أسرته إلى خلوة (ود أبو صالح) فحفظ القرآن الكريم وعمره لم يتجاوز الخامسة على يد الفكي “أحمد المقبول” الذي وصفه (بالفطن الذكي). رعى الشيخ “صديق حمدون” الأغنام في باكر صباه وبعد حفظه للقرآن الكريم التحق بمعهد مدني الديني الثانوي.
(2)
بعدها تنقل كالنحلة لتعليم القرآن الكريم في المدارس الابتدائية حتى وصل به المقام أستاذاً للقرآن الكريم (في جامعة أم درمان الإسلامية) وبعثته البلاد ممثلاً وسفيراً لها في كثير من بقاع الأرض (إندونيسيا وتونس ونيجيريا ومصر وماليزيا).
(3)
كان المقرئ صديق أحمد حمدون أنيقاً يحب أن يكون ثوبه حسناً، وكان يحب القراءة وامتلك مكتبة ضخمة حفلت بالمراجع في علم التفسير وعلوم القرآن الكريم وسيرة (المصطفى صلى الله عليه وسلم)، وكان رحمه الله يحب النكتة اللطيفة خفيفة الظل، وكانت له صداقة خاصة مع البروفيسور “عبد الله الطيب” ومن أكبر إنجازاته مشاركة البروفيسور “عبد الله الطيب” في البرنامج الإذاعي المشهور (دراسات في القرآن الكريم).