أديس أبابا: النذير دفع الله
أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير، التزامها بتطلّعات الشعب والانتقال من الشمولية للديمقراطية، ومن الحرب للسلام الشامل.
وقال بيان “أديس أبابا” عقب مشاورات “التغيير” و”الجبهة الثورية:” بأديس أبابا أمس الأول، إن التحالف تخطّى التحيّزات الجغرافية والثقافية والنوع، وأكد أنه لا يمكن الفصل بين الديمقراطية والسلام باعتبارهما حزمة متكاملة، وضرورة الانتقال من حكم مدني رئاسي بأسرع وقت وتوفير الحياة الكريمة للمواطن السوداني.
وشدّد البيان الذي احتوى على عشر نقاط، على مطالبة الحكومة الانتقالية بتحقيق سلام شامل، والإسراع بنقل السلطة للمدنية بإجراءات تمهيدية تعمل على خلق المناخ المواتي للسلام، فضلاً عن إنشاء هيكل جديد يقود المرحلة الانتقالية، وإنجاز مهام الثورة بإجراءات مُحدّدة. وأشار إلى أن أولى مهامها إجراء عملية سلام شامل. وأكد البيان الاتفاق التام بين “الثورية” و”قوى التغيير”، وقال إن استحقاق السلام والاتفاق لا صلة له بالمُحاصصات، بل واجبة الحل لإعادة هيكلة الدولة السودانية، وأقرّ بأن الشعب السوداني هو الضامن الحقيقي للاتفاق وإنجاز التغيير، ودعا دول الجوار الإقليمي والمجتمع الدولي لدعم مُتطلّبات الشعب السوداني.