منظمة مستردة من “إزالة التمكين” تدشن نشاطها رسمياً
الخرطوم- الصيحة
قال الأمين العام المكلف لمنظمة الدعوة الإسلامية موسى المك كور، إن المجتمع السوداني هو المتضرِّر الأكبر من إيقاف نشاط المنظمة بدولة المقر، وأضاف أنها تكفل (25) ألف طفل يتيم.
ودشنت المنظمة نشاطها من مقرها بحي الرياض في الخرطوم بمؤتمر صحفي، وذلك بعد استرداده بواسطة القضاء بعد مصادرته من قبل لجنة إزالة التمكين.
وأعلن المك كور أن المنظمة استردت بعضاً من أصولها وتعمل لإعادة كل ما فقدته من سيارات وأصول ثابتة ومتحركة، وكشف عن شروع المنظمة في التدخل الإنساني لإغاثة النازحين بمنطقتي ملوط وفشودة بأعالي النيل بجمهورية جنوب السودان.
وأوضح أن المنظمة تعمل بتنسيقٍ تام مع السلطات في جنوب السودان وتستند إلى معلوماتها الرسمية حيث تستهدف بمساعداتها أكثر من ثلاثين ألف أسرة نزحت جراء النزاع القبلي.
وأكد كور تواصل المنظمة مع سلطات دولة المقر في السودان واستعدادهم للعمل بما يمكّنهم من تقديم خدماتهم للمستفيدين من أعمال المنظمة الذين تضرّروا من توقفها خاصة اليتامى والمشردين والشرائح الضعيفة، وأوضح أن الأضرار التي تعرّضت لها المنظمة كبيرة يجري حصرها ومن ثم تحديد الجهات التي يطلب منها التعويض، ولفت إلى أن كل الذين التقتهم الأمانة العامة من المسؤولين كانوا متحسرين على إهدار السودانيين طاقاتهم في اللاشئ بدلاً من التعاون.
وفي السياق، سيّرت المنظمة قوافل مكافحة نواقل الملاريا وحمى الضنك إلى ولايتي شمال دارفور وشمال كردفان.