وكفى
إسماعيل حسن
غزل لا بد منه
لعل المتابعين لمسيرتي في بلاط صاحبة الجلالة، يعرفون جيداً أنني لست من الذين يطبلون أو يتغزلون في إداري مهما كانت درجة قناعتي به.. ولكن من حق الأخ الصديق الدكتور نور الدين فضل المولى محمد الأمين الذي رشح نفسه لعضوية المجلس القادم، أن أسلط الضوء على سيرته بحكم علاقتي القديمة به والتي بدأت منذ أن كان في الرياض السعودية، وساهم مع إخوة أجلاء في تأسيس رابطة المريخ هناك.. وشخصياً أرى أنه كان من المُفترض أن يترشّح لمنصب مساعد الرئيس للشؤون المالية بحكم خبراته وتخصُّصه الأكاديمي وخبراته المتراكمة داخل وخارج السودان.. فهو حاصل على درجة الدكتوراه في المحاسبة والتمويل من جامعة بخت الرضا.. وعلى الدبلوم العالي من معهد الدراسات المصرفية (محاسبة بنوك) عام 84م.. وعلى عضوية جمعية المحاسبين الإداريين بالولايات المتحدة الأمريكية (SMA) عام 2001م.. ونال في العام 2002م زمالة معهد المستشارين الماليين (CFC) الأمريكي..
وعلى الصعيد العملي يكفي أنه تولى إدارة المراجعة الداخلية في عدد من كبرى الشركات في المملكة السعودية (سنابل.. والرسام.. وغازكو.. ومجموعة الفيصلية.. وأوقاف محمد الراجحي.. وأسبال.. والنمال).. وكان قبلها رئيس قسم المحاسبة بالبنك التجاري السوداني من العام 78م حتى العام 85م.. ثم مدير المراجعة الداخلية من 89م حتى 95م..
سيرة غنية تؤهله كما قلت لأن يكون مسؤولاً عن الشؤون الداخلية لنادينا، ناهيكم عن أن يكون مجرد عضو في المجلس.. ولكنه على ما يبدو يريد أن يبدأ مشواره الإداري مع المريخ من أولى العتبات.. ويمضي إلى بقية العتبات شيئاً فشيئاً.. وده الشغل الصاح طبعاً..
صدِّقوني هذه ليست دعاية لهذه الرجل من فراغ، إنما يستحقها هو ويستحقها المريخ الذي عانى ما عانى من عدم وجود الرجل المناسب في المكان المناسب..
بالتوفيق أخي بدر الدين وبإذن الله من الفائزين.
آخر السطور
قلوبنا مع المغرب الشقيق في مباراته اليوم أمام المنتخب الفرنسي.. ويقيننا لو نجحت في تخطيه، فإنّ الكأس سيكون من نصيبها بإذن الله..
بمجرد إعلان القرعة الأفريقية ووقوع المريخ مع الزمالك والترجي التونسي وشباب بلوزداد الجزائري بدأت الجقلبة والتشاؤم والإحباط في القروبات الحمراء.. والكل يؤكد صعوبة التأهل.. الأمر الذي يؤكد أننا لم نستفد من الدروس التي قدمتها لنا المغرب في مونديال قطر..
رجاءً إخوتي الصفوة، يا تفاءلوا بالتأهُّل وأزرعوا الثقة في نفوس لاعبيكم، يا اصمتوا.
وكفى.