صديق الكحلاوي:
الفنان الراحل صديق الكحلاوي بتقديري الخاص فنان لم يجد حتى الآن الاهتمام الكافي بتجربته الغنائية الوسيمة .. فهو كان فناناً يرتكز على قدرات تطريبية عالية جداً .. كما أنه كان يتميز بصوت نادر أتاح له أن يجلس على قمة الفن الشعبي هو ورفيق دربه محمد أحمد عوض .. والكحلاوي رغم البساطة ولكنه كان عميق التجربة الأدائية والصوتية.
أغاني وأغاني:
أدرك الجميع أكثر مما مضى أن الاختيار لبرنامج أغاني وأغاني لا يستند على أي قاعدة ولا يقوم على أي مواصفات فنية .. فهو برنامج تتحكم فيها الكثير من الأشياء التي ندرك بعضها ونجهل معظمها وإن كان تفسيرها وتحليلها ليس عصياً.. وهي أشياء في متناول اليد يمكن فحصها والتوقف عندها جيداً ولكننا أحياناً نحب أن ندعي (الغباء) عند قوم يدعون (الذكاء) وهم ليسوا كذلك.
محمد النصري:
في غناء الطنبور أصبح محمد النصري مجدداً وقائداً لثورة التجديد لهذا الضرب من الغناء.. لذلك من البديهي أن يحتل هذه المكانة الرفيعة وفي وقت وجيز استطاع فيه أن يقدم تجربة غنائية لها ملامحها الخاصة لا تشبه ما سبقها من تجارب ولكن النصري وبموهبته الغنائية العالية استطاع أن يؤسس لمدرسته الغنائية الخاصة التي تختلف عن الآخرين.
حنان بلوبلو:
في فترة ما شغلت حنان بلوبلو، الناس وأصبحت الفنانة الأولى وتفوقت على كبار الفنانين من حيث اكتساحها للساحة الفنية وتربعها لقمتها لسنين طوال .. وأصبحت هي المغنية المرغوبة في كل الحفلات الجماهيرية والخاصة.. لم تبتذل حنان غنائيتها رغم بساطة ما كانت تغنيه من أغنيات تشابه تماماً (الصوت الأنثوي) وكانت كل أغنياتها هي لسان جيل تعبر عن الكثير من المشاعر المكبوتة والمسكوت عنها.
عقد الجلاد:
ما يثيرني في فرقة عقد الجلاد قدرتها على تجاوز كل المحن والمصائب وامتصاصها بقدر هائل من الذهن المفتوح والذكي.. ومَن يشاهد للكم الهائل من الأغنيات الجديدة التي تجرى له البروفات يتيقن تماماً أنّ الفرقة ماضية في مسيرتها لا تضع بالاً لمن يذهب أو يشعل نار الخلاف بالتصريحات والكتابات الصحفية.. يبدو أنّ الخلافات جعلت الأعضاء الحاليين للفرقة أكثر تماسكاً وقوة.