(دو)
يبرز من بينهم الشعراء الأقدمون، يزيد بن معاوية (نالت على يدها) ألحان وأداء عبد الكريم الكابلي و(الصباح الجديد) و(اسكتي يا جراح) للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي، وكذلك الشاعر المصري العراقي مصطفى عبد الرحمن صاحب (أمة الأمجاد) والتي تغنى بها أولاً حسن خليفة العطبراوي، وأخيراً في بداية السبعينات الثنائي الوطني يوسف السماني ومحمد حميدة.
(ري)
غير أن من أوائل الأغاني التي ظهرت في بداية الخمسينات، وتحديداً في العام (1954م) لشاعر عربي كانت أغنية (يوم البحيرة) التي تغنى بها الفنان عبد الدافع عثمان وهي القصيدة التي نشرت بمجلة الرسالة القاهرية، لناشرها ورئيس هيئة تحريرها الأستاذ الأديب علي أحمد باكثير.. كان أن وجد الملحن الأستاذ عربي الصلحي هذه القصيدة بمجلة الرسالة أيامها.
(مي)
ووفقاً لحديث الراحل عبد الدافع عثمان. ان هذه القصيدة لحنها الأستاذ عربي الصلحي وقال لعبد الدافع بالحرف الواحد هذه الأغنية ستجعلك على القمة، فكانت بالفعل معبراً جديداً للفنان عبد الدافع عثمان نحو القمة التي ذاقها من قبل عبر أغنيته (مرت الأيام).. حين غناها من على الأثير الإذاعي لم يصدق الناس أن العبقرية اللحنية السودانية من الممكن أن تقوم بما قامت به من خلال ألحانها. وكذلك أداء عبد الدافع عثمان لها.. فظلت حتى الآن تذكاراً لغناء العباقرة في زمن الغناء المعتق.