الخرطوم: الصيحة
أعلن التيار الثوري بحركة “الإصلاح الآن”، خروجهم من الحركة، وانحيازهم للثورة الشعبية، مع الدعم الكامل لوثيقة “الحرية والتغيير” لتحقيق دولة مدنية كاملة.
وطالب التيار في بيانٍ أمس، بالقصاص وفق العدالة القانونية من قتلة الشهداء منذ 30 يونيو 1989م وحتى آخر شهيد، بجانب محاكماتٍ لكل من فسد وأفسد الحياة السياسية والاقتصادية والمدنية وانتهك حقوق المواطن الدستورية، وإعادة هيكلة الدولة لتبقى الوظيفة لمن يستحقها والمواطنة أساس الحقوق. وأكّد البيان أنّ “التيار الثوري” حاول مراراً أن ينضم لقيادة الحركة والتوقيع على وثيقة “الحرية والتغيير” لكّنه لم يجد استجابة حتى سقط النظام البائد. وأضاف أن هذا أدّى إلى تباين الرؤى بينهم كتيار ثوري انحاز إلى الثورة وبين من آثر البقاء في جبهات أيديولوجية تدور في فلك النظام البائد، مما يخالف ميثاق الحركة وأهدافها التي قامت من أجلها، حيث تعطلت كل مؤسسات الحركة وأهمها الشورى والمؤتمر العام الذي يراجع أداء المكتب السياسي والتنفيذي، وبذلك ذابت الحركة في جبهات كل مكوناتها من داعمي النظام البائد ومن يتبعون الأيديولوجيات. وأيّد البيان حراك “الحرية والتغيير”، وأمن على الوثيقة التي تم الاتفاق عليها من المكونات السياسية وتنظيمات المجتمع.