إسماعيل حسب الدائم
بصوته المختلف الذي لم يشابه أي من الذين سبقوه كان الفنان إسماعيل حسب الدائم حاضراً في أوساط المستمعين،وشكلت أغنياته مع الملحن عبد اللطيف خضر بعثاً جديداً،ولكن إسماعيل حسب الدائم رغم ما توافر له من مساحات ولكنه لم يستغلها الاستغلال الأمثل وأصبح غير معروف الهدف حيث لم يتأكد المستمع من غنائيته هل هو مادح أم مغني، ولهذا السبب غاب إسماعيل ولم يعد له أثر.
عاطف خيري
وصفه سعد الدين إبراهيم، بأنه شاعر “مجنون” وأنه آخر شاعر له خاصية المغايرة، وأنه أصبح مدرسة شعرية رغم حداثة سنه وتجربته،وعاطف بالفعل قصائده تؤكد بأنه شاعر جديد في كل مفاصله وتفاصيله ويكفي أن مصطفى سيد أحمد تنبَّه له وغنى له العديد من القصائد ذات الشكل المختلف،ورغم الثورة التي أحدثها عاطف خيري في جسد الشعر ولكنه الأن مختفي تماماً ويكاد يكون بلا أثر، فأين اختفى هذا الشاعر البديع.
الطيب التقلاوي
قالوا عنه إنه كان نجم حفلات مدينة الخرطوم بحري وكان وكان وكان،ظهر فجأة في العام 2007 وأحرز المركز الأول في مهرجان ميلاد الأغنيات وفاز بجائزة الـ25مليون بأغنيته ” سر هواي” التي كتبها الشاعر جلال حمدون،ووصفت تلك الأغنية بأنها من أجمل الأغنيات السودانية عبر التاريخ،ورغم أن الجميع أعتقدوا بأنه سيعود نجماً ولكنه فجأة اختفى مخلفاً العديد من الأسئلة الحائرة.
علي السقيد
حينما كان طالباً في كلية الموسيقى والدراما كان علي السقيد طالباً مميزاً وتخصص في قيادة الأوركسترا،وتوقع الجميع أن يتم استيعابه كأستاذ بالكلية ولكن ثمة مؤامرة حدثت فابتعد،ولكن علي السقيد أراد لتجربته أن تمشي في خط الثقافة والغناء الجديد،ولكن ضاقت به البلد فهاجر إلى أمريكا وعاش فيها زماناً طويلاً ثم عاد، ولكن ثمة أسباب غير معلومة تجعل أغنياته في حالة غياب تام،ورغم قدرات السقيد الكبير والمدهشة ولكنه غائب،فأين هو الأن في هذه الزحمة؟