Site icon صحيفة الصيحة

نقرشة.. نقرشة

 

عبد الوهاب هلاوي:

أغنية (فراش القاش) هي عنوان عريض على موهبة شاعر عظيم.. شاعر مختلف في كل تفاصيله الكتابية .. شقّ طريقه بمفردة جزلة وبسيطة.. ولكنها في ذات الوقت عميقة ومُحتشدة بالجديد من حيث اللفظ والمعنى .. (فراش القاش) أغنية تستحق الوقفة لأنها كانت أول كتابات الشاعر الكسلاوي (عبد الوهاب هلاوي) .. أغنية أعلنت عن نبوغه المبكر في مجال كتابة الشعر الغنائي.

إبراهيم موسى أبا:

إبراهيم موسى أبا .. حقاً هو من أعذب الأصوات في الغناء السودانى ويكفيه فخراً انه الفنان المفضل لدى الفنان الكبير الموسيقار محمد الأمين الذي لا تكاد تخلو بروفه من بروفاته من أداء أغنية لموسى أبا على العود فقط!! تسجيلاته القديمة جداً أفضل خصوصاً تلك المسجلة بالأبيض بمصاحبة عازفي فرقة فنون كردفان.

عابد سيد أحمد:

قلت ذات مرة إن الأخ عابد سيد أحمد في فترة وجيزة جعل من تلفزيون ولاية الخرطوم حاضراً وبقوة ومُنافساً للعديد من القنوات التي تفوقه من حيث المقدرات المالية والموارد البشرية .. فهو رغم غياب المال والإهمال الذي يُعانيه من وزارة الثقافة الولائية ولكنه (دق صدره) وفتح لقناة الخرطوم وجودا في الفضاء.

نادر النادر:

في كل اللحظات التي كان يقدم فيها تسجيلا قديما لواحدة من الأغنيات التي تغنى بها نادر خضر .. كنت أتأكد تماماً بأن نادر كان فناناً نادراً بكل ما تحمل الكلمة من معنى ومبنى.. فهو يؤدي الأغاني بمتعة خاصة ولا يتكلف لذلك كان الأداء عفوياً وتلقائياً.. ونادر من تلك العينة التي تمتلك مقدرات مهولة في التطريب والتنغيم ولكنه رحل مخلفاً وراءه حسرة كبرى مازال طعمها في الحلق مراً وأليماً!!

وزارة هامشية:

الراهن الذي تعيشه وزارة الثقافة يقول بأنها أصبحت بلا جدوى أو حضور حقيقي في كافة القطاعات والمستويات الثقافية .. والسبب بسيط وليس مُعقّداً.. لأن هذا الوزير لا علاقة له بوقائع الثقافة وإدارة شؤونها.. وهذا بالطبع ليس خطأ أحمد بلال.. ولكنه (خطأ شائع) اعتدنا أن نمارسه في حق الكثير من الكيانات والمؤسسات الحكومية.

Exit mobile version