قصة قصيرة لطفلة سودانية تحصد اعجاب الآلاف من رواد التواصل الاجتماعي
الخرطوم : الصيحة
نالت قصة قصيرة كتبتها طفلة سودانية اشادات واسعة من قبل رواد التواصل الاجتماعي وتنبأوا لها بمستقبل باهر في عالم القصة ..
جزاء الاحسان
قصة لهبة الله عصام الدين
كان ياما كان في قديم الزمان رجل اسمه محمد يعيش مع زوجته ولديه ثلاثه ابناء وثلاثه بنات. وكان يعمل حمالا.
وفي يوم من الايام ومحمد داخلا للسوق رآي أمراة. تجلس علي مدخل السوق وتقول :(ايها الناس لقد فقدت نقودي هي في كيس لونه بني ومربوطة بخيط اسود هل من اخد رآها? ).
لم يجبها احد وصارت تصيح وتبكي ولا احد يجيبها.
ومحمد يمشي وهو في حاجة الي المال رآي كيسا من النقود وفيه خمسمائة قطعة نقدية مربوطة بخيط اسود.
وعندما عاد الي منزله اخبر زوجته بانه وجد كيسا من المال.
قالت زوجته :لقد سمعت من جارتنا مني ان هناك امراة تجلس علي مدخل السوق. تقول وهي تبكي ان لديها كيسا نقود مفقود. وهذا هو تقريبا. نفس الكيس الذي وجدته انت
فاجابها محمد ربما هو نفسه.
قالت له :اذا اذهب الي السوق واعطها اياه
قال لها حسنا ساذهب من فوري ربما. تكون في حاجة ماسة اليه.
وعندما وصل الي السوق رآي المراة وقال لها هل هذا الكيس للك? ردت علي الفور نعم وسالته عمن يكون.
قال لها :اسمي محمد واعيش في القرية القريبة من هنا. سالته عن اسم قريتهم فاجابها اسمها قرية الامانه فقالت له هذا الاسم يليق بهذه القرية لان من يعيشون في هذه القرية اناس امينون وشكرته.
قال محمد لا شكر علي واجب.وانصرف الي منزله وفي الطريق وجد كيس نقود وتسائل لمن هذا الكيس? فجاءه رجل قال هو لي.
قال محمد خده اذا
بل خذه انت هكذا رد الرجل قال. محمد لماذا? اجابه الرجل لانك ساعدت اختي وانا رايت كم انت امين وعاد محمد الي المنزل محملا باللحم والخضار والفواكه وكل احتياجات البيت واخبر زوجته بكل ما حدث .