استطلاع: إيلاف عبد الهادي – عائشة صديق – ياسمين آدم
يا ترى كيف يقضي السودانيون أيام راحتهم الأسبوعية وعطلاتهم، هل لا يزال في نفوسهم متسع للترويح عن أنفسهم في المتنزهات وعلى شاطئ النيل..
هل يجدون سانحة يخرجون فيها كأسر الى أماكن ترفيهية.. أم أن الظروف الضاغطة اقتصادياً وجسدياً تمنعهم؟؟
الاستطلاع التالي يجيب!!
يقول وليد معتصم موظف لـ(الصيحة) أقضي أوقات (الويك ايند) مع أسرتي، وغالباً ما نُشاهد التلفاز ونقوم بترتيب المنزل، وأوضح أنّه لم يَعد يخرج مع الأسرة كالسابق نسبةً للوضع الاقتصادي البائس والظروف الصَّعبة والخُرُوج يكلف مادياً ونحن في حاجة ماسّة للأولويات من أكل وشرب.
بينما أوضح الفاكهاني الشفيع علي بأنه يقضي أوقات العُطلات مع أصدقائه وغالباً في مشاهدة مباريات كرة القدم بالنادي، وأضَافَ أنه في مرات كثيرة يلعبون في أوقات فراغهم الليدو في الهواتف.
وذكرت فاطمة محمد موظفة في حديثها لـ(الصيحة) بأنها تكتفي بالبقاء مع أفراد أسرتها، وقالت: نادراً ما أخرج خلال عطلتي، وأبانت بأنها تعمل على تعويض أوقات غيابها عن الأسرة بسبب العمل بالبقاء معهم لأطول وقت لأنها تعمل طوال عشر ساعات.
أما طالبة جامعية، فقالت إنها في فترة إجازتها الأسبوعية تقضي أوقاتها في العمل المنزلي وتقوم بالعمل بمركز تجميل لجمع المال.
وأشار الشرطي محمد آدم الى أنه يقضي وقت (الويك ايند) في البحث عن عمل إضافي أيام عطلة نهاية الأسبوع، وأضاف قائلاً حتى إجازاتي السنوية استثمرها في البحث عن عمل إضافي، لأن الحياة ضاغطة جداً والأجور غير كافية.
بينما قالت إسراء الرشيد طالبة جامعية: أقضي فترات الويك ايند في زيارات الأهل والأقارب والترفيه مع الأصدقاء، وأحياناً أخرج مع أسرتي للترفيه والتنزه، وأوضحت أن سُوء الوضع الاقتصادي ليس حجة كافية لنمتنع عن التنزه والترفيه مع الأسرة والأصدقاء.
قال وليد معتصم لـ”الصيحة” موظف أقضي أوقات الويك ايند مع أسرتي، وغالباً ما نشاهد التلفاز ونقوم بترتيب المنزل وأوضح لـ”الصيحة” انه لم يعد يخرج مع الأسرة كالسابق نسبة للوضع الاقتصادي.
قالت أزاهر أحمد طالبة جامعية لـ”الصيحة” إنها تقضي أوقاتها في العمل المنزلي وأيضاً تقوم بالعمل بمركز تجميل في معظم أوقاتها لجمع المال.