معتصم  محمود يكتب : قائد الصقور والسُّلوك المَرفوض!!!

8ديسمبر 2022 م
خروج صلاح نمر بالبطاقة الحمراء في مباراة حيدوب يستدعي إيقافه لمباراتين.
نمر عائدٌ من إيقاف للتوِّ بما يعني عقوبة إضافية.
ما فعله من اعتداءٍ بالرأس والإساءة اللفظية يستوجب عقوبة ثالثة!!
ما سبق يؤكد أن سلوك نمر لا يؤهله لارتداء شعار المُنتخب، ناهيك أن يكون قائداً له.
المُنتخب شعار الوطن مثله مثل العَلَم والسّلام الجمهوري.
المُنتخب الذي حمل شارته ديم الكبير، منزول، أمين زكي، قاقا، النقر إلى جيل الشغيل.
أين نمر من هؤلاء الذين جمعوا ما بين الإجادة في الميدان والسلوك الانضباطي، فضلاً عن المؤهل الأكاديمي!؟؟!
نزع شارة القيادة ليس كافياً والمطلوب إقصاؤه بالكامل من المُنتخب، لا سيّما وأن دخوله المُنتخب من الأساس كان مجاملة في إطار سياسة تمريخ المُنتخب!!
نمر ثغرة كبرى بدفاع المريخ والمباريات الأخيرة تكشف ذلك.
قضية نمر باتت قضية رأي عام والكل في انتظار قرارات الاتحاد العام.
الحكم صبري سلّم تقريره للجنة الحُكّام فماذا هي فاعلة؟!
رئيس لجنة الحكام صلاح لا يُرجى منه ذلك لأن له سابقة مؤلمة ومؤسفة.
سابقة اعتداء العقرب على طاقم مباراة الشنداوي (الطريفي وعبد الجبار) في العام 2015.
يومها تمّت مُعاقبة العقرب عقوبة مخففة بسبب إفادة صلاح.
وفقاً لمجدي شمس الدين، فإنّ صلاح اعتبر اعتداء العقرب على الحكم خفيفاً لا يستحق عقوبة!!
تخاذل صلاح في مواجهة المريخ معلومٌ. أما الرئيس الفعلي لمركزية التحكيم (النجومي) فهو مريخي معلومٌ!!
لن نقول إنّ مركزية التحكيم ستخذل الحكام وتقف مع المريخ، فقط ننتظر لنرى!!
مطلوبٌ من النجومي تحويل تقرير الحكم للمُسابقات ومنها للانضباط.
الاعتداء على الحكم في مصر عُقوبته إيقاف لـ(16) مباراة، يعني عام كااااامل.
نمر لم يعتدِ فقط، بل أساء للحكم ووصفه بالمُرتشي.
نحن في الانتظار يا مركزية الحكام.
كبسولات
كاتبٌ مريخيٌّ كتب عن أخطاء ريكاردو أمام حيدوب ووصفها بالكارثية!!
قال الكاتب: (البرازيلي خاض المباراة بتشكيلة خلت من المهاجمين وباتكاز تشكّل من ضياء وماكايا وهُما الارتكازان الأفشل اللذين تَسَبّبَا في إقالة الغرايري)!!
انتقد الكاتب الأحمر تراجع أداء السماني وهروبه من التمارين.. كما انتقد أداء الظهرين وعدم إجادتهما للعرضيات.
سخر الكاتب من الدفع بطبنجة في الطرف الأيمن.
ذكر كل ذلك وبعدها رمى اللوم على الحكم!!
ماذا يفعل الحكم مع فريق بلا هجوم ولا ارتكاز ولا أطراف؟!
من عجب أن يقع صحفي في مثل هذا التناقض العجيب!!
حتى متى يظل التحكيم شماعة الفاشلين!؟؟!
إلى متى تغبش صحافة المُشجِّعين الحقائق وتشحن بسطاء المدرجات!؟؟!
أقلام المكرمات، آفة الصحافة الرياضية..!!!