“قاضية المغرب” تتصدّر الصحف الإسبانية
“قاضية المغرب” تتصدّر الصحف الإسبانية
الصيحة- وكالات
احتل سقوط إسبانيا المدوي على يد المغرب في ثمن نهائي مونديال قطر 2022، عناوين الصحف المحلية الصادرة اليوم الأربعاء، حيث تحدثت عن “الفشل الذريع” لمنتخب “لا روخا” في تسجيل أي من ركلات الترجيح التي حسمت الفوز في النهاية لـ”أسود الأطلس” بثلاثية نظيفة.
وبعنوان “ضربة قاضية في المونديال”، افتتحت صحيفة (موندو ديبورتيفو) عددها الصادر أمس مع صورة للاعبي منتخب المغرب، الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه بعدما أصبح أول منتخب عربي يتأهل لربع نهائي كأس العالم، وهم يركضون في الملعب احتفالاً بالانتصار مخلفين وراءهم لاعبي إسبانيا على صف واحد بلا حراك وعلامات خيبة الأمل على وجوههم.
وأشارت الصحيفة الكتالونية في عنوان فرعي إلى أن “إسبانيا تحطمت مرة أخرى في ثمن النهائي بعد فشلها في اختراق دفاع المغرب الجيد وتسجيل ولو ركلة ترجيح واحدة.”
كما أبرزت الصحيفة أن “سارابيا وسولير وبوسكيتس أهدروا ركلاتهم، وحكيمي، بتسديدة على طريقة بانينكا، أرسل الإسبان لبيوتهم”.
ولم تجد (سبورت) الكتالونية أيضًا أفضل من عنوان “يا لها من ضربة” لوصف الهزيمة المؤلمة لإسبانيا التي “أصبحت خارج المونديال بعد ركلات ترجيح كارثية أهدروا فيها ثلاث ركلات.”
وأضافت في عنوان آخر أن “المنتخب سيطر بشكل واضح، حاول القيام بكل شيء لكنه افتقر للهدف من أجل العبور لربع النهائي”، مشيرةً إلى أن مدرب الفريق الوطني “لويس إنريكي لم يوضح ماذا سيكون مستقبله مع لا روخا.”
من جانبها، اعتبرت صحيفة (ماركا) أن “المونديال كبير علينا”، مشيرة إلى فشل ذريع في ثمن النهائي لإسبانيا بقيادة لويس إنريكي، وأضافت “تعرضوا للإقصاء من بطولة انتقلوا فيها من الكثير إلى لا شيء.”
وتحدثت (ماركا) هي الأخرى، عن مستقبل مدرب برشلونة السابق من خلال الإشارة في عنوان فرعي إلى أن “استمرار مدرب المنتخب أصبح في الهواء.”
وبصورة لإنريكي وهو يضع يديه فوق رأسه عقب الهزيمة، افتتحت صحيفة (آس) عددها الصادر أمس بعنوان “قضي الأمر”، مشيرة إلى أن إسبانيا تغادر المونديال بركلات الترجيح عقب استحواذ يصل إلى حد الملل وقليل جداً من التسديد.
كما أشارت إلى أن الاتحاد (الإسباني لكرة القدم) أصبح لديه شكوك بشأن استمرار لويس إنريكي في منصبه.
بدورها، انشغلت الصحف العامة الإسبانية بوداع المنتخب الوطني لمونديال قطر، حيث خصصت (إل باييس) جزءاً كبيراً من صفحتها الرئيسية للموضوع وعنونته “إسبانيا تسقط بكثير من الاستحواذ الذي لم ينفع في شيء.”
وأبرزت الصحيفة في عنوان فرعي أن “لا روخا كان عاجزاً أمام صلابة المغرب. لم ينجحوا في التسجيل على مدار 120 دقيقة وأهدروا ثلاث ركلات ترجيح حاسمة.”
من جانبها، اعتبرت صحيفة (إل موندو) أن منتخب إسبانيا لا يمكنه تقديم المزيد، مشيرة إلى أن “المغرب اكتفى بكرة قدم بدائية لهدم مشروع لويس إنريكي”، وأبرزت أن الإسبان فشلوا حتى في التسجيل من ركلات الترجيح.
وتُعد هذه هي النسخة الثانية على التوالي التي تودع فيها إسبانيا بطولة كأس العالم من دور الـ16، بعدما سقطت أيضاً بركلات الترجيح في مونديال روسيا 2018 أمام البلد المُضيف، لتواصل فشلها منذ أن توجت بمونديال 2010 في جنوب أفريقيا، حيث ودعت بعدها مونديال البرازيل 2014 من دور المجموعات.
وفي المُقابل، سطّر المغرب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ المونديال بعد أن بات أول منتخب عربي يتأهّل لدور الثمانية، حيث سيواجه البرتغال التي حققت أمس فوزاً عريضاً على سويسرا (6-1).